بيان مشترك لـ 22 منظمة حقوقية يطالب بحماية حقوق الأطفال في اليمن أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد 499 ضحية لألغام الحوثي خلال عام واحد المنتخب الوطني يبدأ معسكرا تدريبيا في ماليزيا الأمم المتحدة تؤكد: قطاع غزة صار مقبرة للأطفال تظاهرات لنصرة غزة وإشادة بموقف جنوب أفريقيا وقرار محكمة الجنايات وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية
تقرب السيد غريفيت كثيراً من الحوثيين، بشكلٍ بدا مبالغا فيه منذ البداية، وفي كل زياراته السابقة شكرهم كثيرا، وكان يبدو كمن يشكرهم على لاشيء في الحقيقة !، وفي زياراته الأخيرة لم يعد يشكرهم بطبيعة الحال، فهل تبينت له الحقيقة..؟ يبدو أن الامر كذلك.. وفي انتظار ما يلزم السيد غريفيث من مواقف وإيضاحات تبين الحقيقة للعالم.
هل خُدع السيد غريفث بالحوثيين.؟ يبدو أن هناك من نصحه أن التقرب والتودد للحوثيين قد يسهل مهمته في تحقيق السلام وإنجاز ما عجز عنه أسلافه.. غير غريفيث كثيرون حاولوا من قبل وتقربوا للحوثيين وأحسنوا بهم الظن وتبين لهم في النهاية كم أنهم خُدعوا وكم أن الحوثية هي مجرد آلة حرب وقتل وخراب وهلاك ولا مبالاة بالنتائج المروعة التي يتكبدها اليمنيون جراء مشروعها الإجرامي ومغالاتها..
والحقيقة فإن الحوثيين هم المعرقلون للسلام وأساس الخراب منذ حوالي 15 عاما وليس من أربعة أعوام فقط. وكل الطرق لدى الحوثيين تؤدي إلى الحرب فقط منذ 2004.
يلزم السيد غريفيث الآن أن يكون أكثر حزما ووضوحا ويبين للعالم حقيقة الحوثية، مع ما يلزم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من إجراءات وتدابير رادعة بحق هذه الحركة المارقة.