اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
في المعتقل عندما ترى ميليشيات الحوثي الإرهابية معتقلا تأقلم في سجنه ولم يعد يكترث ولا يسأل عن الإفراج ويعيش روتينه اليومي بشكل طبيعي لا يروقها ذلك، فتسعى لنسف معنوياته وإنهاكه وتعذيبه أشد التعذيب النفسي..
كيف؟
يبدأ الأوغاد باستدعائه وإخباره عن قرب موعد الإفراج عنه وأنه يحتاج إجراءات بسيطة ضمين وإن شاء الله خير يوم يومين ثلاث أسبوع بالكثير ويخرج..
بعدها يمر عليه اليوم دهرا في الانتظار وتضارب المشاعر والفرح والقلق والتوتر، ويظل على هذا الحال لأسابيع وأشهر ولا تفرج عنه، وعندما يسأل يقولون له: "الظاهر عليك ذنوب اصبر شوية السجن يطهرك وعتخرج"..
هكذا تتلذذ العصابة الإرهابية بعذابات المعذبين..
ماذا أعني بهذا الحديث؟
أعني أنها بذات الطريقة تتعامل مع المحاصرين المسجونين في مدينة تعز.
تريد أن تزيد عذاباتهم بتعليقهم بأمل فتح المعابر وكسر الحصار وتحويل الجريمة وكأنها جريمة من في الداخل ومشكلتهم..
ثم لن تفعل وستجد ألف مبرر تلوكه.
وستظل تتفرج وتتلذذ بتجدد عذابات الناس وإحباط آمالهم..
إنها سادية المجرمين..
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك