الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال دورة مدربين لفريق الدائرة السياسية بإصلاح الأمانة إحالة قضايا فساد في الاستثمارات النفطية إلى النيابة العامة تقاطع غير مسبوق للأزمات.. البنك الدولي: تغير المناخ يهدد نصف اليمنيين
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص، أفضل ألف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء.
لا يوجد، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي.
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة.
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت، وألحقت بالبلد الكوارث..
فلماذا إذاً هذا التماهي مع الماضي، بخيارات الصراع التي عاشها، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار إلى الناس ليقولوا كلمتهم.
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة، تراكم كلها معطيات حضارية تهيئ الانتقال إلى مرحلة جديدة تكون الكلمة الأولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك