اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
سيتفق الحوثي مع السعودية ومع الإمارات ومع أمريكا ومع إسرائيل ومع الجميع، لكنه لن يتفق مع اليمنيين، وإن فعل فسيكون تكتيكا للانقضاض عليهم، إذ أن الخطر على مشروعه العنصري مصدره الداخل بدرجة أساسية.
لن يرقب في يمني إلا ولا ذمة.. وهذه مسلمة أكيدة من يناقشها فيبدو أنه سمع بالحوثي للمرة الأولى.
سيتفق مع الخارج، ولن يتجرأ أحد من أتباعه على الحديث عن "العدوان" كما حدث عام 2009م.
ليس لديه أدنى مشكلة، فالمقابر عامرة باليمنيين أعداؤه الحقيقيين الذين لن يتفق معهم وسيظل يقتلهم سواء كانوا أتباعه أو أعداءه لا فرق.
هذه مهمته الأساسية..
على المدى القريب والمتوسط لن يشكل خطرا على أحد خارج حدود البلاد، وقد يمثل الدور بالاتفاق مع إيران أنه تخلى عن إيران وارتمى بأحضان السعودية بناء على مقترح السفير البريطاني الذي يتحدث عن الحوثية وكأنها جماعة ضغط محلية في "ويلز".
لكن خطره على الآخرين مرتبط بخطر الدولة التي استمرأت مشاجرة العالم بدماء العرب... إيران.
معركة الحوثي الأساسية والدائمة هي مع اليمنيين طالما وبينهم من يقول لا..
لذلك قد تنتهي معاركه مع الآخرين بأي شكل، وستبقى حربه قائمة هنا في البلاد، وعلى كل مقاوم حقيقي لهذا المشروع العنصري أن يوطن نفسه على هذا الأساس، وسيكون الأمر أسهل إذا آمن اليمني بوطنه وترك الاتكال وانتظار يد عليا تمتد إليه، وتعطيه مقابل الانتصار لوطنه.