الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
المستثمرون في الدم يتكرر سلوكهم في كل محطة..
في أغسطس الماضي حين قصف الحوثيون عرضاً عسكرياً في عدن وقتلوا أبو اليمامة.. وقبل أن يلملموا أشلاء الضحايا، خرجت الجوقة لتردد معزوفتها المفضلة وتوجه أصابع الاتهام للإصلاح بغرض استغلال دم الضحية لتحقيق مآرب رخيصة.
بنفس الطريقة وجهوا الاتهام لذات الطرف بعد دقائق من استشهاد العميد الحمادي ليؤكدوا أنهم لا يبحثون عن الحقيقة، ولا يحترمون دم الضحية، وإنما يحاولون استثماره لأغراض دنيئة، وإن كان ذلك على حساب ما يمكن الحفاظ عليه من السلم الاجتماعي.
وبهذه الطريقة يستمر مخطط الاغتيالات، وينجح القتلة في الانتقال إلى الهدف التالي.
لا تزال الأسئلة مفتوحة:
- من اغتال القيادي الإصلاحي في تعز صادق منصور ٢٠١٤؟
- من اغتال محافظ عدن جعفر محمد سعد ٢٠١٥؟
- من يقف وراء حملة اغتيالات منظمة أودت بحياة عشرات الأئمة والخطباء والسياسيين والمقاومين في عدن طوال ثلاث سنوات مضت؟
- من يصطاد ضباط الشرطة في عدن مؤخراً؟
- من ومن ومن ومن؟
وبينما يشارك المئات في حفلة إهالة التراب على دماء الضحايا بتوزيع التهم، فإن قليلين جداً من يهتمون للبحث عن إجابات لهذه الأسئلة.
يكفي أن تقول "الإخونج" كما ينطقها "المزروعي" و"خلفان" ليهتف وراءك المئات من أفراد القطيع الذين تسوقهم غرائزهم دون عناء التفكير أو التخفف من الحمولات القاتلة للروح والعقل.
في ظل هذه الحالة سيطر الحوثي، وتقاسمَنا أصحابُ الأطماع، ويمددون ولا يبالون.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك