مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
يستكثر عبدالملك الحوثي على اليمني حياة وراتبا وكرامة.. يستكثر عليه رزقا يكد ويجتهد ويشقى لأجله لإعاشة أسرته..
يرى أن أرزاق الناس فضلا منه، إما أن يقاسموه إياها كما يرغب ومتى أراد أو هي الحق يعود له متى أراد أو أيا من وكلائه.. يكرس هذا الأمر عنوة لإبقاء كرامة الناس ومعيشتهم وشرفهم رهن مزاجه المريض..
يهين العزيز بكبريائه، ويمتهن المحترم بشرفه، بممارسة كل وسائل القمع الرخيصة القذرة للإيغال في أعراض اليمنيين ونهب أملاكهم..
يرى أن الحياة فضله وفضل أوليائه في إيران على الناس لا قيمة لها إن لم تبذل لأجل مشاريعهم العنصرية القذرة.. ولا تصح لأحد دون رضاهم عنه ودون قبوله بشروط العيش ذليلا خاضعا لشروط الحياة المهينة..
همجية الحوثي ودناءته بحقوق الناس وأموالهم وأرزاقهم..
وعبثه بشروط حياتهم لن يكسرها سوى أولئك الذين يصبرون وهم يمنون أنفسهم بالسلام وتعقل الإرهاب الحوثي المجنون، لكن طالما تمادت الغطرسة حد امتهان الإنسانية والكرامة والشرف فلن يكون السلام والرضوخ سوى خيارات للموت قهرا وكمدا.
الموت بكرامة أعز من البقاء والحياة استسلاما وخضوعا لشروط الدناءة والعبودية الحوثية التي تفضي في محصلتها لموت يفتقد شروط الإنسانية والكرامة.
يجب أن يدرك الحوثي الدنيء ومرتزقته الهمج أن الكرامة لا ثمن لها وان لا كرامة ليمني في ظل أي مستوى من مستويات العربدة الحوثية الوقحة.
اليمنيون ليسوا عبيدا لأحد وليسوا رعية الحوثي.. وكرامتهم لن تكون مادة للاستعراض أمام الأولياء في طهران برضوخ وتسليم تام لليمنيين للمشروع العنصري حتى على حساب إنسانيتهم..
هذا لن يكون.. وسينتصر اليمنيون لكرامتهم مهما تعربدت عصابات الجريمة والإرهاب.. والعربدة الحوثية ستؤول إلى النهاية.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك