الحديدة والجوف: ألغام الحوثي تتسبب في بتر قدمي طفل وإصابة 4 أشخاص نزع أكثر من 4 آلاف لغم حوثي خلال الشهر المنصرم 183 انتهاكا للسواحل والمحميات الطبيعية في سقطرى الجفاف والصقيع يهددان المحاصيل مع بدء موسم زراعي جديد الاحتلال يماطل في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار في غزة إطلاق خدمة إلكترونية للحجاج وتمديد عملية التسجيل الكرة الطائرة.. تأهيل 20 حكما مستجدا في وادي حضرموت قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تؤكد الجاهزية لإسناد معركة الخلاص من مليشيات الحوثي 380 شخصا ضحايا الحوادث المرورية خلال شهر حذر من الشرذمة السياسية.. الهجري: إضعاف الخصوم السياسيين يصب في صالح المليشيات
يستكثر عبدالملك الحوثي على اليمني حياة وراتبا وكرامة.. يستكثر عليه رزقا يكد ويجتهد ويشقى لأجله لإعاشة أسرته..
يرى أن أرزاق الناس فضلا منه، إما أن يقاسموه إياها كما يرغب ومتى أراد أو هي الحق يعود له متى أراد أو أيا من وكلائه.. يكرس هذا الأمر عنوة لإبقاء كرامة الناس ومعيشتهم وشرفهم رهن مزاجه المريض..
يهين العزيز بكبريائه، ويمتهن المحترم بشرفه، بممارسة كل وسائل القمع الرخيصة القذرة للإيغال في أعراض اليمنيين ونهب أملاكهم..
يرى أن الحياة فضله وفضل أوليائه في إيران على الناس لا قيمة لها إن لم تبذل لأجل مشاريعهم العنصرية القذرة.. ولا تصح لأحد دون رضاهم عنه ودون قبوله بشروط العيش ذليلا خاضعا لشروط الحياة المهينة..
همجية الحوثي ودناءته بحقوق الناس وأموالهم وأرزاقهم..
وعبثه بشروط حياتهم لن يكسرها سوى أولئك الذين يصبرون وهم يمنون أنفسهم بالسلام وتعقل الإرهاب الحوثي المجنون، لكن طالما تمادت الغطرسة حد امتهان الإنسانية والكرامة والشرف فلن يكون السلام والرضوخ سوى خيارات للموت قهرا وكمدا.
الموت بكرامة أعز من البقاء والحياة استسلاما وخضوعا لشروط الدناءة والعبودية الحوثية التي تفضي في محصلتها لموت يفتقد شروط الإنسانية والكرامة.
يجب أن يدرك الحوثي الدنيء ومرتزقته الهمج أن الكرامة لا ثمن لها وان لا كرامة ليمني في ظل أي مستوى من مستويات العربدة الحوثية الوقحة.
اليمنيون ليسوا عبيدا لأحد وليسوا رعية الحوثي.. وكرامتهم لن تكون مادة للاستعراض أمام الأولياء في طهران برضوخ وتسليم تام لليمنيين للمشروع العنصري حتى على حساب إنسانيتهم..
هذا لن يكون.. وسينتصر اليمنيون لكرامتهم مهما تعربدت عصابات الجريمة والإرهاب.. والعربدة الحوثية ستؤول إلى النهاية.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك