قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100% رئاسة الجمهورية: الأمة خسرت برحيل الزنداني مناضلا جمهوريا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151 شهيدا حزب الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني: نذر نفسه للحياة العامة وله أدوار وطنية خالدة تاريخ مشرق من النضال والعطاء.. السيرة الذاتية للشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيطر عبدالملك الحوثي، وأسقطت مليشياته العاصمة صنعاء..
- فتوسعت المقابر، وزاد عددها!
- وكثر عدد الجرحى والمعوقين!
- وزاد عدد الأيتام والأرامل!
- وكثرت المعتقلات، وحُشر إليها الآلف!
- وغادر اليمنيون بلادهم إلى بلاد الشتات والمنافي، وكثر النزوح الداخلي والخارجي!
- وزُرعت الألغام في السهل والجبل، والوادي والصحراء، والسوق والطريق!
- واختفى الراتب، وتدهور الاقتصاد، وحل الفقر، وخيم الجوع!
- وانتشرت الجرائم الأخلاقية والسلوكية، وعسكرة الأطفال!
- وظهر تجار الحشيش، وقوي سوقهم، وتشاركوا في الترويج والتهريب مع المليشيات!
- ورفعت في صنعاء العروبة صور خميني، وسليماني، والسيستاني!
- وظهرت نقاط ما يزعمونها، الجمارك، والضرائب، وانتشرت في كل مدينة للسطو على أموال المواطنين بالقوة، وباسم المولد، وأسبوع الشهيد، والمجهود الحربي، واستشهاد الحسين، وذكرى الصرخة!
- وكثر البلاطجة، وغابت سلطة الدولة، وأصبح مزاج المشرف هو القانون، والنظام، والدستور، والقضاء، والنيابة!
- وانتشرت على الجدران، وفي الشوارع صور القتلى، بعد أن كانت مزدحمة بصور المتنافسين على الانتخابات النيابية والمحلية!
- وحولوا المدارس إلى متارس، والجامعات إلى مقرات، والجوامع إلى ما يشبه الحوزات، والبنوك نهبوها فأصبحت خاوية على عروشها!
- ومزقوا النسيج الاجتماعي، وفرقوا بين الأسرة الواحدة، وأصبح الابن أو الأب أو القريب منقطع عن أهله منذ سنوات، لا يأمن على نفسه إذا أراد أن يزورهم، أو يلتقي بهم!
- واقترفوا ما يتنافى مع أخلاق الإسلام، وعادات اليمنيين، كاقتحام البيوت، وتفجيرها، والتقاط الصور في غرف نومها!
و.....و.... و... الخ!
حتى المقابر لم تسلم من شرهم وسطوهم!
فهل يستطيع من يحترم عقله، أن ينكر هذا الذي ذكرناه؟!
ألا ما أبشع عبدالملك، ومليشياته.
جهـلٌ وأمراضٌ وظلمٌ فادحٌ
ومخافةٌ، ومجاعةٌ، وإِمامُ!
****
تفضيل سلالتهم على اليمنيين، الحق الإلهي في الحكم، إمامة الدين والدنيا.
هذه قضيتهم، ولأجلها يقاتلون، وهذا مشروعهم الذي يجري في عروقهم!
وكل ما يرفعونه من شعارات، ويرددونه من صرخات، إنما هو من باب الخداع والمخادعة، والتضليل والتغرير، كشعار النصر للإسلام، وصرخة الموت لأمريكا، وزعم محاربة العدوان، والوصول إلى القدس.
إن التشخيص الدقيق يقود إلى معرفة المرض، ويسهل عملية العلاج، ويوفر كثير من الجهد والوقت.