نزع أكثر من 4 آلاف لغم حوثي خلال الشهر المنصرم 183 انتهاكا للسواحل والمحميات الطبيعية في سقطرى الجفاف والصقيع يهددان المحاصيل مع بدء موسم زراعي جديد الاحتلال يماطل في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار في غزة إطلاق خدمة إلكترونية للحجاج وتمديد عملية التسجيل الكرة الطائرة.. تأهيل 20 حكما مستجدا في وادي حضرموت قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تؤكد الجاهزية لإسناد معركة الخلاص من مليشيات الحوثي 380 شخصا ضحايا الحوادث المرورية خلال شهر حذر من الشرذمة السياسية.. الهجري: إضعاف الخصوم السياسيين يصب في صالح المليشيات تحذيرات دولية من تفاقم أزمة نقص الغذاء في اليمن
في الذكرى الـ55 لاستشهاد أبو الأحرار الشهيد البطل محمد محمود الزبيري:
لم تمت يا أبانا.
بل سكبت ما تبقى من روحك وقوداً لجذوة نضال أشعلتَها وغفوتَ.. لتدب الحياةُ في أمةٍ جرعتْها الإمامةُ الموتَ قروناً.
ما تزال جذوتك تشتعل، ولا يزال الملايين من أبنائك يحملون تلك الجذوة ينشرون النور، ليبددوا ظلمة العنصرية والكهنوت ويقارعون نزعات الطغيان والاستبداد.
أنت ورفاقك من مصابيح النضال الذين أوقدتم بدمائكم ودموعكم ثورة سبتمبر لم تكونوا منتقمين ولا دعاة حرب، بل صناع حياة ودعاة مساواة.
أنت أيقونتنا الخالدة وعدو العنصرية والاستعلاء.. ولو لم تكن يمنياً لخلدك العالم رمزاً كما خلد مارتن لوثر كنج ونيلسون مانديلا وغيرهم ممن وقفوا لمناهضة العنصرية والتمييز.
في 1 أبريل 1965 وبعد عمر من الكفاح والنضال من أجل حرية اليمنيين قطفت رصاصات الغدر روح الشهيد محمد محمود الزبيري المناضل والثائر الذي زرع في اليمنيين رغبة عارمة في الحرية والانعتاق من نير الإمامة، لكن تلك الرصاصات لم تقتل الفكرة التي ضحى بحياته من أجلها.
رحم الله الشهيد الزبيري ورفاقه من مصابيح فجر سبتمبر المجيد.
ثق أننا لا نزال على العهد.
= من صفحة الكاتب في الفيسبوك