الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
البعض كان في مركب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وليته كان في المركب وساكت مثل بقية الركاب، بل ملأ الدنيا تطبيلا لقائد المركب، ولعنًا لمن لم يلتحق بمركبه.
وبعد أن بدأت الأمواج تعصف بمركب صالح، قفز من المركب، وجعل يلعن قائد المركب، ويده لم تجف بعد من بلل المركب وخيراته!
ثم أسرع نحو الساحات والتحق بمركب 11 فبراير.
وكما هي عادته لم يجلس مع الركاب، ويلتزم الصمت بل عاد إلى ممارسة مهنته المفضلة، التطبيل، التملق، التقرب، من قادة المركب الجديد!
وحينما هبت ريح الثورة المضادة، أو الكامنة، وضربت أمواجها سفينة ثورة فبراير، وتكسرت ألواحها قفز إلى سفينة العترة، وصرخ مع الخُبْرة ورجع عند سيده، ومولاه، عبدالملك الحوثي، الذي كان بالأمس يُقاتله، ويصفه بالإمامي، السُلالي، العنصري، عدو اليمن، والجمهورية!
ومع أقرب موجة تقترب من مركب الحوثي سيقفز هؤلاء منه ليبحثوا عن مركب آخر!
وهكذا هم لا مبدأ، ولا موقف، ولا كرامة!
تقوده بطنه، وتتحكم فيه مصالحه، ولو على حساب كرامته، له كل يوم قناع، ومعه ألف شريحة، ويغير ثوبه حسب الطلب.
لم يُضيع البلاد، ويُهين الجمهورية مثل هؤلاء، بالأمس سمعنا عنهم، واليوم رأيناهم رأي العين.