جائر ودوافعه سياسية.. نقابة الصحفيين تدين الحكم بحبس الصحفي ماهر استشهاد طفل رضيع وإصابة والده بقصف حوثي في الضالع مليون شخص يفرون من رفح وحصيلة العدوان ترتفع إلى 36096 شهيدا براقش أول الواصلين إلى مربع بطولة مارب بفوزه على العمود اتفاقية بـ 50 مليون يوان لدعم مشاريع تنموية وإنسانية في اليمن رئيس الوزراء يحذر من خطورة تجاوز الحلول الجذرية للأزمة ويؤكد تعثر خارطة الطريق حكم بسجن الصحفي ماهر 4 سنوات وأسرته: حكم سياسي ظالم نزوح 41 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات قاد ملحمة ضد المليشيا.. الرئاسي يوجه بتكريم الشهيد السناوي ورفاقه اليمن يسجل أعلى معدلات الفقر بين الدول العربية.. و66% من اليمنيين بحاجة إلى مساعدة
البعض كان في مركب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وليته كان في المركب وساكت مثل بقية الركاب، بل ملأ الدنيا تطبيلا لقائد المركب، ولعنًا لمن لم يلتحق بمركبه.
وبعد أن بدأت الأمواج تعصف بمركب صالح، قفز من المركب، وجعل يلعن قائد المركب، ويده لم تجف بعد من بلل المركب وخيراته!
ثم أسرع نحو الساحات والتحق بمركب 11 فبراير.
وكما هي عادته لم يجلس مع الركاب، ويلتزم الصمت بل عاد إلى ممارسة مهنته المفضلة، التطبيل، التملق، التقرب، من قادة المركب الجديد!
وحينما هبت ريح الثورة المضادة، أو الكامنة، وضربت أمواجها سفينة ثورة فبراير، وتكسرت ألواحها قفز إلى سفينة العترة، وصرخ مع الخُبْرة ورجع عند سيده، ومولاه، عبدالملك الحوثي، الذي كان بالأمس يُقاتله، ويصفه بالإمامي، السُلالي، العنصري، عدو اليمن، والجمهورية!
ومع أقرب موجة تقترب من مركب الحوثي سيقفز هؤلاء منه ليبحثوا عن مركب آخر!
وهكذا هم لا مبدأ، ولا موقف، ولا كرامة!
تقوده بطنه، وتتحكم فيه مصالحه، ولو على حساب كرامته، له كل يوم قناع، ومعه ألف شريحة، ويغير ثوبه حسب الطلب.
لم يُضيع البلاد، ويُهين الجمهورية مثل هؤلاء، بالأمس سمعنا عنهم، واليوم رأيناهم رأي العين.