وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
شارك علي عبدالله الواسعي في ثورة ١٩٤٨ ضد الإمام يحيى، وسُجِن بعد فشلها في سجون الإمام أحمد قرابة سبع سنوات.
ثم شارك في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ التي أطاحت بالإمامة العنصرية المريعة وفتحت أمام اليمنيين آفاق الحرية والجمهورية.
وفي ٢٠١٤، كان الأستاذ علي عبدالله الواسعي في منتصف الثمانينات من عمره ينتظر خاتمة العمر، حين داهمت الإمامة صنعاء مجددا وعصفت باليمن بدون رحمة.
يا له من مجد أن تشارك في ثورتين ضد الإمامة، ثورة ٤٨ ومن بعدها ثورة سبتمبر ١٩٦٢م!
ولكن، يا لها من مأساة أن ترى الإمامة، التي ناضلت ضدها وأطحت بها مع موجة من اليمنيين الأحرار وأنت في بداية عمرك، وهي تعود مجددا في نهاية عمرك ونهاية أعمار العديد منهم وتسيطر على بلدك وعلى كل شيء فيه!
لا يستطيع أحد منا نحن أبناء الأجيال اللاحقة تصور حجم المأساة والوجع الذي يرزح تحته هؤلاء المناضلون والرواد الجمهوريون الأوائل وهم يرون الإمامة وهي تعود وتجثم مجددا على صدور اليمنيين.
لم يحتمل الواسعي قضاء أيامه الأخيرة في ظل العصابة الإمامية الجديدة بعد سيطرتهم على صنعاء، فودع صنعاء واليمن كلها إلى تركيا حيث أمضى سنواته الأخيرة قبل أن يودعنا ويودع الحياة كلها اليوم عن عمر ناهز التسعين.
وداعاً أستاذ علي عبدالله الواسعي!
تغمدك الله بواسع رحمته، وعصم قلوب أسرتك وذويك وقلوبنا جميعا بالصبر!