وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
الحوثيون اختطفوا الأستاذ خالد الرويشان من منزله في صنعاء.
انتهاك صارخ وأخرق يؤكد المؤكد وهو أن هذه الجماعة لن تقبل أي رأي أو موقف مخالف لرأيها وموقفها، مهما كان هذا الرأي حصيفاً وصادقاً وسديداً.
لم يفاجئني الحوثيون صراحةً، ولا أعتقد بأنهم فاجأوكم، باختطافهم وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان الذي يعبر عن آرائه ومواقفه بكل وضوح وكل شجاعة من داخل صنعاء، والذي لم يحِدْ يوما عن موقفه الثابت والراسخ من الجمهورية بقدر ثبات ورسوخ موقفه الرافض للإمامة والعنصرية والكهنوت.
فهؤلاء هم الحوثيون، أصحاب أسوأ سجل في انتهاك حرية التعبير والصحافة وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أن الهدف هذه المرة هو خالد الرويشان.
واختطاف الرويشان يأتي بعد حملات تحريض وتشويه معلنة ومتواصلة لشخصه ومواقفه طيلة السنوات الماضية.
قد يظن الحوثيون أنهم، باعتقال مخالفيهم في الرأي والموقف وإطلاق العنان لأجهزتهم الإجرامية في انتهاك حقوق الناس وحرياتهم، سيكممون أفواه اليمنيين. لكن الدليل الذي بين أيديهم الآن، الدليل الحي الذي توجهوا إلى بيته مثل كل زوار الفجر القتلة واعتقلوه من بيته بدون مسوغ وخارج إطار القانون، سيثبت لهم العكس:
لا يمكنكم تكميم أفواه اليمنيين مهما بلغت قوتكم ومهما بلغ ضعف اليمنيين أمامكم، هذا بالتأكيد ما سيخرجون به من اختطاف الرويشان.
تضامننا الكامل مع الأستاذ القدير خالد الرويشان ومع كل المختطفين والمعتقلين الأبرياء في سجون هذه المليشيا الإجرامية، ولا نامت أعين السجانين واللصوص والقتلة!