إصابة 3 مدنيين في قصف حوثي على حي سكني في تعز استشهاد وإصابة 5 مواطنين بينهم طفل بألغام حوثية في الحديدة اليمن ترحب بتصنيف كندا للحوثي إرهابي وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات مماثلة المنتخب الوطني يخسر أمام فريق ماليزي بهدفين لهدف في مباراة ودية معظمها إلى مارب.. نزوح 71 أسرة خلال أسبوع التكتل الوطني للأحزاب: قصف سوق شعبي في تعز يكشف بشاعة وقبح مليشيا الحوثي مثال آخر على استخفاف الحوثي بحياة اليمنيين.. واشنطن تدين الهجوم الوحشي على سوق شعبي كندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس الإمارات باليوم الوطني ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44466
لم تعد القضية الجنوبية -للأسف- من القضايا المبدئية، ولكنها أصبحت وسيلة للمكايدات السياسية، والتكسب الشخصي.
القضية أفرغتها صراعات من أفرغوا شعاراتها من محتواها، هذه هي الحقيقة، مع أن معظم اليمنيين عولوا على مبدئيتها لتكون مدخلاً لحلول عادلة في اليمن.
ويأتي في سياق المكايدات وردود الأفعال ما أعلنه المجلس الانتقالي من "حكم ذاتي" للجنوب، فيما هو لا يسيطر إلا على مساحة بسيطة منه.
الناس ملّت المكايدات وملّت الشعارات، والمكونات السياسية المختلفة في اليمن احترقت في عين المواطن العادي، ولم تعد التكتيكات تجدي في استعادة البريق.
الكل شارك فيما وصلت إليه الأمور في البلاد:
الشرعية بضعفها وبقائها خارج البلاد، والانتقالي باندفاعه وراء الشعارات، وتقديم المصالح الذاتية على مصلحة أبناء الجنوب، أما الحوثي فهو وراء كل علة.
إنه لعب الصغار بالقضايا الكبيرة.