حزب الإصلاح يهنئ بعيد الأضحى ويدعو لبث روح التكافل والتلاحم مع كل القوى الوطنية شكر السعودية على دعم اليمن.. الإصلاح يدعو الرئاسي إلى سرعة إيقاف التدهور الاقتصادي العليمي يؤكد المضي في الحزم الاقتصادي وعدم التفريط بالمركز القانوني والمالي للدولة ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة طيران اليمنية يستأنف رحلاته المباشرة من عدن إلى الكويت السعودية تستضيف ذوي الشهداء والمصابين من الجيش اليمني لأداء الحج السلطة المحلية في تعز تعلن فتح طريق عصيفرة-الستين وتدعو المليشيات لإجراء مماثل مليون و833 ألفا و164 حاجا يقفون على صعيد عرفات ويؤدون ركن الحج الأعظم مفوضية أممية تدعو الحوثي لوقف استهداف العاملين بالمجال الإنساني تحويل الدفعة الثالثة من المنحة السعودية للبنك المركزي اليمني
صدور قانون رسمي في صنعاء: العنصر الهاشمي يختلف عن اليمني!
أصدر الهاشميون في صنعاء، قبل أيام، تشريعا جديدا قالوا إنه قانون الزكاة، يحكمون به الآن فعلا على كل الشعب والأرض اليمنية التي تقع تحت سطوتهم منذ 5 سنوات.
في القانون المزعوم، منح الهاشميون أنفسهم وبصفتهم السلالية بمواد صارخة وصريحة سهما وسهاما من الموارد المركزية للدولة بمبرر أنهم "من بني هاشم".
فليكن لكم خمس الخمس يا بني هاشم، تعالوا نمنحكم إياه.
هذه أول وثيقة معاصرة في اليمن والعالم الإسلامي، تفرز السكان على أساس عرقي بهذا الشكل الجريء، ويجب عليكم تحمل تبعاتها.
كلما قلنا إن الجالية الهاشمية ليست يمنية، سمعنا من يصرخ ويتهمنا بالعنصرية رغم أنها هي من تزعم ذلك وتصر عليه.
اليوم هم أنفسهم يقدمون وثيقة اعتراف دامغ بأن هناك فرق بين المواطن اليمني والعنصر الهاشمي، في الحقوق والواجبات والامتيازات.
يا بني هاشم:
من أهم مقتضيات تطبيق هذا القانون هو أن تبادروا لفرز المجتمع على أساس عرقي وسلالي لكي يتم إيصال الأخماس إليكم وفقا للقانون.
عليكم أن تتحملوا تبعات هذا الفرز والتمييز يا بني هاشم، فأنتم من تصممون عليه، لم يكفيكم أنكم نهبتم كل الأخماس والأسداس، حتى تبحثوا عن طريقة للحصول على خمس واحد، إنها نشوة وغرور وفجاجة الغزاة التي تجعلكم تستفزون صمت الناس ووجعهم بمسميات مستفزة وعنصرية بالغة الوقاحة.
ستحصدون ثمن هذه الخطوة السافرة التي لم يتجرأ عليها أحد قبلكم.
حتى بيت حميد الدين ومن سبقوهم من الأئمة وصولا إلى الدجال الرسي ذاته لم تبلغ بهم الجرأة هذا الحد، كانوا يسرقون أموالنا دون قوانين، لكنكم تجاوزتم قبح كل من سبقوكم.
وبما أنكم تعلمون جيدا كيف كانت نهاياتهم ومصارعهم الوخيمة، فتأكدوا أن دورة التاريخ لن تستثنيكم، بل سيكون وضعكم أشد بشاعة من كل السابقين لأنكم أضعف وأجبن منهم وفعلتم أكثر مما فعلوه، بينما الشعب والعالم من حولكم أيضا أوعى ممن عاصروا أسلافكم.