العليمي: استقرار اليمن حاجة إقليمية والحوثي لن يتوقف عن ابتزاز المجتمع الدولي إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال مارب وصول 63 شهيدا إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة مباحثات سعودية أوروبية لدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن ضبط 13619 جريمة جنائية من أصل 20 ألفا خلال العام المنصرم الثالث منذ بداية العام.. مزاد للبنك المركزي لبيع 30 مليون دولار بخماسية.. منتخب الشباب يتغلب على فريق قطري في مباراة ودية ورشة عمل في الأردن لدعم خطة التنمية الاقتصادية لتعز 80 حافظا للقرآن يتنافسون في المسابقة المركزية إصلاح وادي حضرموت يشدد على أهمية الوحدة الوطنية ومقاومة المشاريع العابرة
يكثر السؤال عن الطبقية في اليمن وأنها لا تختص بمن ينتسبون للهاشمية فقط.
والجواب:
هذا القول صحيح، ولاشك فهناك عنصرية وطبقية وهي تحت القدم كلها ولا يقبلها إلا متخلف عقليًا وأخلاقيا ودينيا.
ولكن هذه العنصرية القبلية تختلف عن العنصرية الهاشمية.
فعنصرية الهاشمي ألبسها لباسًا دينيًا ونسب تفضيل جيناته إلى الله تعالى وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم فهي قبل أن تكون إساءة للإنسان تعتبر إساءة لله ولرسوله وتشويه للإسلام حينما زعموا أنه يدعو إلى الطبقية وتفضيل سلالة على سلالة بالجينات والنطفة.
ثانيًا:
الطبقية القبلية في اليمن.. الهواشم من أهم أسبابها الرئيسية ومن كبار من يغذيها، وتقسيم الشعب إلى طبقات هو من مشروعهم المستمر.
لأن تزهيد الناس في العمل والحِرف والمهن فعل مقصود كي يبقى أفراد الشعب في عداد الفقراء، وحتى يتبندق معهم القبيلي فيجب ألا ينشغل بعمل ولا يستغني بحرفة!
ثالثًا:
لكي يمزقوا النسيج الاجتماعي، ومن ثم يسهل عليهم زرع الكراهية بين الطبقات، وتوظيف بعضها ضد بعض، والهدف "فرق تسد".
إننا نمقت الطبقية كلها وهي من أمور الجاهلية بلا ريب، لكن الطبقية القبلية التي سببها الجهل والتخلف سترتفع بالعلم والوعي، بينما الطبقية الهاشمية نتيجة عقيدة منحرفة، دافعها الاحتفاظ بميزات وحقوق ومكاسب.
ولاشك أن رفع الجهالة أسهل بكثير من إخراج العقائد الفاسدة والتخلي عن المصالح والامتيازات والسمن والعسل والبيض والسيطرة على الكرسي.