وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
شُذَّاذ الآفاق والأنساب.. شُذَّاذ كل مِلَّة ودِيْن:
كل من يقول لك إن "أبوه" وإلا "جدّه" قالوا له إنهم أفضل من "أبوك" أو "جدّك" قل له كذّاب أبوك وجدك!
..وأنت تعال!
وأخلع جزمتك والطمه في وجهه، وتحديداً على أنفه.. وبين عيونه.. مباشرةً، بين العينين!
ويفضَّل أن تشمل لطمة جزمتك فمه الذي يتبرّز العنصرية في وجوه الناس بدون خجل.
وهذا طبعاً أقل رد على وقاحته وتجاوزه وتعدّيه عليك، وأيضاً وهذا الأخطر تجاوزه وتعدِّيه على أبيك وكل أجدادك!
لا أحد يقول لأحد، أو حتى يظن مجرد الظن، أن أباه وجده أفضل من آباء وأجداد الآخرين وأنهم الأحق بالحكم والثروة وتملُّك رقاب وجيوب بقية البشر وفي أرضهم إلا عنصري وقح وتافه و"ابن سبعين...".. لا أريد أن أكمل.
هذا النوع من البشر لا يفترض بك مناقشته، بل التبوُّل في وجهه، ولن أعتذر عن الكلمة.. بل أزيدها تأكيداً: أي عنصري لا تناقشه، تبوّل في وجهه فقط!
هذا ما يفترض أن يفعله كل يمني وكل إنسان حر يؤمن بمبدأ المساواة بين كل البشر ويرفض التمييز العنصري بكافة أشكاله، أما التبوُّل في وجوههم فهذا ما يفترض أن يفعله اليمنيون مع هؤلاء الرِّعَاع وأدعياء النسب المُزَوّر ودعاة التمييز العنصري الذين يريدون تحويل التمييز العنصري ضد اليمنيين إلى نظام حكم سياسي واجتماعي وثقافي في أرض وعلى تراب وتحت سماء اليمنيين أنفسهم!
وإذا لم يقدر أي يمني على الرد على هذا السَّفَه العنصري، بسبب سطوة الحوثيين المؤقتة وسيطرتهم التي لن تدوم على اليمن، فعليهم على الأقل أن يرفضوها بينها وبين أنفسهم.. ويفتحون عيون وأذهان أبنائهم وبناتهم على هذا الخطر الإمامي العنصري الداهم والمُحدِق والقائم والمُقِيم!
وفي النهاية، لا أظن أن التاريخ العالمي بكله عرف أتفه من وقاحة التمييز العنصري التي تحلّت وتباهت بها الإمامة!
والمؤكَّد أنهُ سيكون عسيراً حساب اليمنيين مع هؤلاء الشُذَّاذ الإماميين، شُذَّاذ الآفاق وشُذَّاذ الأنساب وشُذَّاذ كل مِلّة ودِين!