نزع أكثر من 4 آلاف لغم حوثي خلال الشهر المنصرم 183 انتهاكا للسواحل والمحميات الطبيعية في سقطرى الجفاف والصقيع يهددان المحاصيل مع بدء موسم زراعي جديد الاحتلال يماطل في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار في غزة إطلاق خدمة إلكترونية للحجاج وتمديد عملية التسجيل الكرة الطائرة.. تأهيل 20 حكما مستجدا في وادي حضرموت قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تؤكد الجاهزية لإسناد معركة الخلاص من مليشيات الحوثي 380 شخصا ضحايا الحوادث المرورية خلال شهر حذر من الشرذمة السياسية.. الهجري: إضعاف الخصوم السياسيين يصب في صالح المليشيات تحذيرات دولية من تفاقم أزمة نقص الغذاء في اليمن
مشروع الإمامة ومشروع سبتمبر:
مشروع الإمامة:
الحكم لي، ولا يجوز أن يكون حكم اليمنيين في غيري!
مشروع سبتمبر:
الحكم شورى، وفي كل اليمنيين.
لا حق إلهي، ولا بطنين.
مشروع الإمامة:
أنا خير منكم، وأنتم دوني، فلا تتجاوزوا قدركم، ولا تتطلعوا لما ليس لكم!
مشروع سبتمبر:
الناس سواسية، ما حد ولد حُر، والثاني ولد جارية.
مشروع الإمامة:
طريق الجنة عَبري، ومفتاحها بيدي!
مشروع سبتمبر:
مفتاح الجنة لا إله إلا الله، محمد رسول الله، والطريق إليها بطاعة الله.
مشروع الإمامة:
أموالكم وكل مواردكم.. خُمسها لي، ولأولادي، وتحت تصرفي!
مشروع سبتمبر:
أموال اليمنيين خالصة لهم، وليس لأحد فيها أي حق، إلا ما شرع الله من زكاة أغنيائهم يردونها على فقرائهم.
مشروع الإمامة:
قَبِّلوا ركبنا، وتبرَّكوا بقبورنا، تنالوا بركتنا!
مشروع سبتمبر:
لا يجوز أن ينحني رأس اليمني إلا لخالقه، ولن نستمد البركة إلا من رب السماء، لا من تراب الموتى.
هذا هو أساس الصراع بين سبتمبر المجيد، والإمامة العنصرية.
سبتمبر نفخ في روحه الإسلام، والإمامة نفخ في عنصريتها الشيطان.
فمن أراد أن يلحق بمشروع الكرامة، والحرية، والإنسانية، فدونه 26 سبتمبر، ومن أراد الدونية، والعبودية، والمواطنة من الدرجة الثانية، فليبقى تحت أقدام الإمامة، في نسختها الثانية.