برنامج لاستقدام مدرسين يمنيين لتدريس اللغة العربية في أمريكا سلسلة جرائم حوثية في الحديدة وسط صمت دولي حماس: قادتنا الشهداء خاضوا ملاحم بطولية وسلموا الراية مرفوعة توقيع 7 اتفاقيات بين اليمن والمغرب ورفع عدد المنح الدراسية شمسان يواصل انتصاراته ويتجاوز البرق في دوري السلة مظاهرة في تعز دعما لصمود الشعب الفلسطيني ورفضا لمخططات تهجير سكان غزة اقرأ ورتل.. 41 حافظا وحافظة للقرآن يتأهلون إلى المسابقة الكبرى الحديدة.. موسم ثان ليوم السمسم اليمني المبعوث الأممي يؤكد دعمه للجهود المتعلقة بتطبيع الحياة في تعز جريمة ضد الإنسانية.. أسرة كاملة تضم نساء وأطفال في سجن الحوثي
26 سبتمبر
اعتذار وعودة إلى أصالتنا الثورية التي تجلت بك وفيك.
إلى أعماقنا الإنسانية حيث الحرية جوهرها.
بك خرجنا من كهنوت ولاهوت الرأس المتوج، إلى إيمان "لا إكراه في الدين".
بأيلول تحققت الحرية. والحرية شرط الإيمان. وعليها انعقدت المسؤولية والتكليف بحمل أمانة الله.
كنا غرباء في بلاد كانت مُغتربة وخالية من البشر المواطنين، مكتظة بالقطيع الرعايا.
غرباء قبلك، وكل غريب للغريب نسيب.
بك صار الغرباء ثوريين وشعب، وصرت أنت نسبنا.
أهملنا روحك الثورية وأصالتك الأخلاقية في ذروة شبابنا، وتذاكينا ببلاهة من يتخلى عن جوهر قوته، فذهبنا خلف نخبنا التافه نمارس"الواقعية السياسية" دون توفر شروطها خلال تعاملنا مع أعداءك وتيار المنحرفين عنك. فكان العقاب الكبير.
إلا أننا لم نخنك حتى في الذاكرة.
أنت الذاكرة، ومصدر قوتك هي ديمومتك فينا.
ها نحن عدنا إليك. والتائه الأصيل يعود إلى أصالته كلما استيقظ.
حتى رغبات العزلة والخلاص الفردي لا تصمد أمامك. أنت خلاصنا الفردي ومصيرنا العام.
ندور ثم نعود بأنفسنا إليك عن وعي ووجدان وشوق.
ها نحن في قلب العاصفة وزحمة نخب التفاهة وعراك من لم يعرفوك، وحيث الحيرة والتخبط واليأس الطارئ. لكنك الذاكرة والأمل والبوصلة والمعنى.
وكأنما أيامنا الدنيا بلاد الله ليس بها سواك.