"المناقصات": سداد ثمن وقود للكهرباء بـ711 دولار للطن بدلا عن 1200 الحكومة تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية سلامة أمين عام نقابة الصحفيين العليمي يلتقي وزير الدفاع السعودي وتأكيد على أهمية الحل السياسي الشامل بإشراف أممي توزيع ملابس رياضية على أندية تعز الاقتصاد يخسر 50% من الناتج المحلي والفقر يطال 80% من السكان توجيهات بنقل إيرادات شركة طيران اليمنية إلى عدن والخارج نفي رسمي لمزاعم حوثية بإيقاف الرحلات بين صنعاء وعمان مركز حقوقي: الصمت الدولي يساهم في تنامي الانتهاكات الحوثية إصابة امرأة بقصف حوثي على حي سكني في تعز ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 36586 شهيدا
هذه الأرض لا تفرط بدعاماتها وأوتادها مهما تقادم عليها الدهر.
قبل حوالي ألف عام، مر هنا سيل العرم فأغرق كل شيء، ومرت بعده سيول وأعاصير ورمال وأحداث وأمم وشعوب، لكنها الأرض الوفية التي لم تفرط بأوتادها، بل زادتها القرون عبقا وأصالة وشموخا.
ومن مأرب ارتقى عبدالرب الشدادي شهيدا مجيدا يمانيا في الخالدين، لقد كان أبا سيف وتدا من أوتاد البلاد ودعامة عز ومجد لا تعرف الانحناء.
كان سارية العلم الجمهوري التي بقيت منتصبة حين انتكست الأعلام، والقلعة اليمانية التي ظلت حصينة شامخة يوم تهاوت قلاع وحصون.
عبدالرب الشدادي.. سيحفظه التاريخ ويدونه في أنصع صفحاته ويرسم صورته خالدا في عقول وأرواح بني قحطان ما دام فيهم روح وحياة.
ملهمنا ونبراسنا أنت أيها الشهيد الخالد، في ذكرى استشهادك المتجددة نلوذ بك وبسيرتك الزاهية كما يلوذ الأطفال بأحضان أمهاتهم.
سلام الله ومغفرته ورضوانه وصلواته عليك في كل حين، وعلى هذه الأرض المباركة التي تلتهم جماجم الغزاة وتطحن عظام السلالة فتجعلها وقودا ينير مقامك العالي ومقامات رفاقك الشهداء.
السلام والمجد والتحية لرفاقك الذين ظلوا على دربك ولا يزالون، فتيانا يمانيين شجعانا، أنقياء كنقاء روحك يذودون عن البلاد ويصنعون لفلول الإمامة نهاياتها المخزية