150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
بعد ست سنوات من الانقلاب الحوثي الكارثي المغامر الذي أشعل الحرب في اليمن لم تعد الهزيمة، ولم يعد الانتصار ، قراراً يمنياً أو إقليمياً.
لا يريد الحوثي أن يدرك هذه الحقيقة منذ أن أنقذه المجتمع الدولي من الانهيار في الحديدة عام 2018، ومع ذلك يواصل سفك دماء اليمنيين ويرفض مسارات السلام.
كل ما يقوم به الآن هو تغطية تطاول النظام الإيراني بتخريب كل جهود البحث عن مسار للسلام بهدف استقطاب الأزمة اليمنية لتحقيق تسوية تتعلق بحل مشاكل نظام إيران الداخلية وبمستقبل علاقته بالمجتمع الدولي.
الحوثيون يقومون بتعطيل مسارات السلام لتحقيق هذا الهدف لصالح النظام الإيراني، بوعود أن الانتخابات الأمريكية ربما تحمل معطيات تسوية لمشاكل إيران مع المجتمع الدولي ويرهنون عملية السلام في اليمن لهذا الغرض.
- إيران تخطو خطوات كبيرة نحو استقطاب الحل في اليمن في إطار هدفها الذي ظلت تعمل طويلاً من أجله، وهو أنه لا حل لأي مشكلة في الإقليم إلا بمشاركتها في إعداد الطاولة.
كان على اليمن أن يدفع الثمن من حاضره ومستقبله مقابل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لإيران.
اليمن دفع الثمن الفوري.. ودول الإقليم ستدفع الثمن بالتقسيط غير المريح.
سنوات من اختبار القدرة على مواجهة تحديات إستراتيجية واضحة للعيان لأمن المنطقة ومستقبلها أسفرت عن نتيجة مؤسفة، وهي أن الجزء الرئيسي من هذه القدرة استهلك بعيداً عن هذه التحديات، ومعه تضاعفت فرص الآخرين في انتزاع نصيب من القرار أكبر مما كانوا يحلمون به.