الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال دورة مدربين لفريق الدائرة السياسية بإصلاح الأمانة إحالة قضايا فساد في الاستثمارات النفطية إلى النيابة العامة تقاطع غير مسبوق للأزمات.. البنك الدولي: تغير المناخ يهدد نصف اليمنيين
بعد ست سنوات من الانقلاب الحوثي الكارثي المغامر الذي أشعل الحرب في اليمن لم تعد الهزيمة، ولم يعد الانتصار ، قراراً يمنياً أو إقليمياً.
لا يريد الحوثي أن يدرك هذه الحقيقة منذ أن أنقذه المجتمع الدولي من الانهيار في الحديدة عام 2018، ومع ذلك يواصل سفك دماء اليمنيين ويرفض مسارات السلام.
كل ما يقوم به الآن هو تغطية تطاول النظام الإيراني بتخريب كل جهود البحث عن مسار للسلام بهدف استقطاب الأزمة اليمنية لتحقيق تسوية تتعلق بحل مشاكل نظام إيران الداخلية وبمستقبل علاقته بالمجتمع الدولي.
الحوثيون يقومون بتعطيل مسارات السلام لتحقيق هذا الهدف لصالح النظام الإيراني، بوعود أن الانتخابات الأمريكية ربما تحمل معطيات تسوية لمشاكل إيران مع المجتمع الدولي ويرهنون عملية السلام في اليمن لهذا الغرض.
- إيران تخطو خطوات كبيرة نحو استقطاب الحل في اليمن في إطار هدفها الذي ظلت تعمل طويلاً من أجله، وهو أنه لا حل لأي مشكلة في الإقليم إلا بمشاركتها في إعداد الطاولة.
كان على اليمن أن يدفع الثمن من حاضره ومستقبله مقابل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لإيران.
اليمن دفع الثمن الفوري.. ودول الإقليم ستدفع الثمن بالتقسيط غير المريح.
سنوات من اختبار القدرة على مواجهة تحديات إستراتيجية واضحة للعيان لأمن المنطقة ومستقبلها أسفرت عن نتيجة مؤسفة، وهي أن الجزء الرئيسي من هذه القدرة استهلك بعيداً عن هذه التحديات، ومعه تضاعفت فرص الآخرين في انتزاع نصيب من القرار أكبر مما كانوا يحلمون به.