نزع أكثر من 1200 لغم حوثي خلال أسبوعين خسارة ثانية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا إصلاح الجوف يشدد على تقديم محتوى إعلامي هادف يخدم المعركة الوطنية الإخفاء القسري.. جريمة ضد الإنسانية ومسؤولية قانونية حذر من التأخير في إنهاء خطر الحوثي.. الرئاسي: اليمن لا يدافع عن نفسه فقط بأسعار تنافسية.. معرض للشهر الكريم في المكلا برنامج لبناء القدرات الفكرية لـ 65 خطيبا وداعية نحو 4 مليارات دولار حاجة اليمن لتعويض خسائر العملة وانتقادات شديدة للأمم المتحدة بينهم 943 طفلا.. 13497 حالة إصابة بالسرطان في تعز انتشال 25 شهيدا من قطاع غزة خلال 48 ساعة
المنطق الذي سارت معه حياة الأمم باتجاهها الصاعد هو أن المعارك المصيرية الكبرى كانت تمتص المعارك الصغيرة الهامشية التي تنشأ بين الفرقاء في المسار العام لمواجهة التحديات الناشئة عنها.
تعيد ترتيبها، وعنونتها، وحلها بقوة الحجة التي يفرضها منطق المعركة المصيرية للأمة.
لو لم يكن الأمر كذلك لما تطورت الأمم على النحو الذي نراه اليوم.
كل الذين خسروا المعارك المصيرية كانوا قد استنزفوا وقتهم وجهدهم وتفكيرهم في معارك هامشية صغيرة. فما إن تتمكن هذه المعارك من احتواء الجميع في أجوائها، ومزاجها، ومنطقها حتى تبدو وكأنها قد تركت المعركة المصيرية وراءها، وأخذت مسارا مغايرا ينتهي إلى الهزيمة.. حدث هذا في تجارب كثيرة من تاريخنا المعاصر، وبقيت هذه الأمم على هامش الحياة.
بعد فوات الأوان يكتشف جميع الفرقاء أنهم منيوا بالخسارة مرتين:
الأولى خسارة المعركة المصيرية، والثانية أن انتصار أي فريق في المعركة الصغرى قد تم بأدوات لن تلبث أن ترتد إلى داخله بمزيد من التمزق والتفكيك.
سيكتشفون أن ما اختلفوا عليه كان تافهاً أمام ما وضعته الحياة في أيديهم من مسئولية.
كم هي التجارب التي تتكرر في حياتنا على هذا النحو الذي نخسر معه الفرصة لقاء الإصرار على تسجيل انتصارات جزئية في معارك صغيرة؟