العليمي: استقرار اليمن حاجة إقليمية والحوثي لن يتوقف عن ابتزاز المجتمع الدولي إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال مارب وصول 63 شهيدا إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة مباحثات سعودية أوروبية لدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن ضبط 13619 جريمة جنائية من أصل 20 ألفا خلال العام المنصرم الثالث منذ بداية العام.. مزاد للبنك المركزي لبيع 30 مليون دولار بخماسية.. منتخب الشباب يتغلب على فريق قطري في مباراة ودية ورشة عمل في الأردن لدعم خطة التنمية الاقتصادية لتعز 80 حافظا للقرآن يتنافسون في المسابقة المركزية إصلاح وادي حضرموت يشدد على أهمية الوحدة الوطنية ومقاومة المشاريع العابرة
هل كان بإمكان "كامالا هاريس" نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وهي أمريكية من أصول سوداء وآسيوية، هل كان بإمكانها ورئيسها أن يصلا لرأس هرم الدولة.
وإزاحة شخص معتوه مثل "ترامب"، لولا أن مؤسسات الدولة العليا تعمل حارسة للشعب، وضامنة لإرادته من أي اعتداء محتمل من حاكم مجنون، قد يختزل السلطة في شخصه؟
ماذا لو كانت القوة المسلحة تخضع للرفيق "ترامب"، هل كان بإمكان هذه اللحظة أن ترى النور؟
الانتصار الحقيقي هو إخضاع القوة العسكرية للإرادة الشعبية، ومن ثم حراستها لها، لا تابعة للإرادة، التي تصدر عن الرئيس أو القائد أو الزعيم.
فلولا حماية العملية الانتخابية بهذا السياج، ما استطاعت أن تصل إلى هذا الحد من جعل التداول للسلطة بهذا اليسر ودون دماء، وأكثر كلفة هي دموع المهزوم مع ضمانة كل حقوقه.
يذكرني هذا الحدث بالأزمة التي نتجت عن انتخابات 1993م، بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني، وكيف أن بقاء السلاح في يد الحزبين قاد البلاد إلى الحرب؟
العملية السياسية التي تجري قبل إنهاء الانقسام العسكري تنتهي بحرب.
كم عدد المرات التي ذهبنا إلى العمل السياسي وما زال السلاح في أيدي كثيرة، غير يد الدولة، وينتهي المشهد الذي يبدأ بالاتفاقات بحروب مدمرة؟
كما حدث أيضا مع الحوثي، الذي خاض الحوار مع الكل، فيما سلاحه ما زال طليقا، ثم انتهينا بحرب.
كم نحتاج من الدروس لندرك أن الذهاب لأي شكل من أشكال العمل السياسي، دون أن نحل المسألة العسكرية، فإننا نضع أقدامنا في طريق الحرب، وأن طريق السلام يبدأ بإخراج السلاح من ساحة التنافس السياسي؟
مبارك للبشرية هذا الإنجاز الملهم لكل الذين يودون لبلدانهم الاستقرار والسلام.