جامعة سيئون تحتفي بتخرج أول دفعة طب بشري قصف لا يتوقف.. 69 انتهاكا حوثيا في تعز خلال 3 أشهر 23 لاعبا في تشكيلة منتخب الشباب للنهائيات الآسيوية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47518 شهيدا خلال عام.. 565 جريمة أموال عامة بينها 206 تمس الاقتصاد القومي استشهاد مواطن برصاص قناصة الحوثي شمال تعز تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الغذاء الحديدة والجوف: ألغام الحوثي تتسبب في بتر قدمي طفل وإصابة 4 أشخاص نزع أكثر من 4 آلاف لغم حوثي خلال الشهر المنصرم 183 انتهاكا للسواحل والمحميات الطبيعية في سقطرى
اختار المحتل البريطاني توقيتاً خطيراً لذهابه من عدن، 30 من نوفمبر 1967، وصنعاء حينها مشغولة بحصار فلول الإمامة التي جمعت قواها بعد رحيل الجيش المصري المنكوب بنكسة يونيو حزيران من نفس العام.
كان مقرراً حسب الاتفاق بين الزعيم المشير عبدالله السلال، ونائبه الرئيس قحطان الشعبي، أن يتم الإعلان، فور مغادرة المحتل الإنجليزي عن جمهورية واحدة، لكن تنحية الزعيم السلال في 5 نوفمبر.
وقبلها عدوان الكيان الصهيوني على مصر، وتحديد الانجليز موعد الجلاء 30 نوفمبر، بشكل متزامن مع حصار السبعين الذي بدأ في 28 نوفمبر، والاشتباكات داخل الصف الوطني في الجنوب التي اندلعت من الأول وحتى السادس من نوفمبر.. كل ذلك أخّر استعادة وحدة الشطرين 23 عاماً، تخللتها حروب بهدف تحقيق الوحدة، وتبعتها في 94 حرب لا تزال آثارها دامية إلى اليوم.
والشاهد أن التخادم البريطاني الإسرائيلي الإمامي، ليس وليد اللحظة.
وفي كلّ الأحوال يظل الثلاثون من نوفمبر عيداً خالداً من ناحيتين: يوم رحيل المحتل البريطاني، ويوم قيام دولة الجنوب التي وحدته وحافظت عليه وعلى هويته الوطنية.