انطلاق بطولة كرة اليد لأندية مارب حملة لضبط السلع المقلدة والمغشوشة في الأسواق المحلية الأول على مستوى اليمن.. معمل للطاقة المتجددة توزيع ناموسيات لأكثر من 100 ألف شخص في مارب الحكومة تستغرب استمرار الصمت الدولي تجاه انتهاكات الحوثي حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 44211 شهيدا توقعات أممية بانخفاض درجات الحرارة في اليمن وتبعات على المحاصيل الزراعية مشروع العودة إلى المدراس.. اتفاقية لدعم 5 آلاف طالب وطالبة الرئاسي يحذر من استمرار الحوثي في استغلال مظلومية الفلسطينيين للتحشيد ضد اليمنيين شركة نفطية تنجح في تشغيل وحدة لتكرير "المازوت"
الجمهورية والوحدة والديمقراطية، هي زوايا أضلاع مثلث الهوية الوطنية اليمنية الحديثة، منذ لحظة التأسيس، وبها عرف العالم اليمن الحديث والمعاصر.
عرفوه كامتداد لليمن القديم يمن بلقيس وحمير وأروى "وما كنت قاطعة أمرًا حتى تشهدون"، فالديمقراطية يمنية قبل أن يعرفها العالم أجمع.
والجمهورية أيضا هي امتداد لتاريخ من الأنظمة الحاكمة، التي لم يكن الحكم الوراثي حاضر فيها كغيرها.
وأما الوحدة فهي آخر تجلي لهذه الهوية، التي تعني الحفاظ على تاريخ اليمن الكبير، الذي يريدوا اليوم تفتيته وتذويبه في كانتونات صغيرة متناحرة.
هذه الثلاث هي ثوابتنا الوطنية، ومن يستحي أو يخجل من أن يجاهر بها، فهو عار على نفسه، وعلى اليمن، وشكوا به وبوطنيته ويمنيته.
غياب الجمهورية يعني بديلها الإمامة والسلطنات، وتغييب الوحدة يعني عودة الإمامة والمشيخات أيضا، وكذلك تغييب الوحدة هو تغييب للجمهورية والديمقراطية معا.
لم تكن مشكلة اليمن في نظامها الجمهوري، ولا في وحدتها، ولا في ديمقراطيتها، وإنما مشكلتها في النخب السياسية الحاكمة، التي فشلت في إدارة هذا المشروع الجمهوري الديمقراطي الوحدوي العظيم، كأعظم إنجاز للحركة الوطنية وللشعب اليمني على مدى عقود وقرون من الزمن.