العليمي يجتمع بالحكومة والمحافظين في عدن: انسجام السلطات أمر حتمي لمواجهة التحديات إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء
يعيش العالم المتقدم تحت تهديد شبح النزعات اليمينية المتطرفة الآخذة في تغلغل مطرد داخل مجتمعاته وبناه السياسية، لكنه مستعد لفعل كل ما يخطر على باله لحماية قيمه واستقرار مؤسساته من خطرها.
المفارقة أنه في الوقت الذي يتخذ كل ما بوسعه لكبح خطر المنظمات المتطرفة في بلدانه، يسبغ الصبغة القانونية والقبول على منظمات أشد خطراً وهمجية في البلدان النامية لمجرد أن مقاليد السلطة بقبضتها وأن خطرها لا يمس مصالحه ولا ينال من رخاء مجتمعاته وحرياتها.
لهذا، دائماً ما يبدو الخطاب عن التوجه الغربي الرسمي لإشاعة الديمقراطية في البلدان النامية مهرجاناً للكلمات الهزلية، إذ في ذروة هذه العروض الدعائية يمكن بسهولة ضبط النظم الغربية غارقة في التعاطي مع الديكتاتوريات الحاكمة ومساعدتها وإبرام الصفقات معها.
وسواء اعتلت الأنظمة في البلدان النامية، السلطة بالديمقراطية أو على نهر من الدم وردة ماضوية تقاس بالقرون وواقع مصمم في الجحيم لترزح المجتمعات تحت نيره، غالباً ما كان الموقف الغربي الرسمي سيان منها.
ولعل موقف النظم الديمقراطية من تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يقدم مثالاً صارخاً على هذا التناقض القيمي، ما دامت المصالح آمنة.
إذا لم تكن الحوثية إرهاباً فلمن يدخر "العالم الحر" وصمة الإرهاب!