برنامج لاستقدام مدرسين يمنيين لتدريس اللغة العربية في أمريكا سلسلة جرائم حوثية في الحديدة وسط صمت دولي حماس: قادتنا الشهداء خاضوا ملاحم بطولية وسلموا الراية مرفوعة توقيع 7 اتفاقيات بين اليمن والمغرب ورفع عدد المنح الدراسية شمسان يواصل انتصاراته ويتجاوز البرق في دوري السلة مظاهرة في تعز دعما لصمود الشعب الفلسطيني ورفضا لمخططات تهجير سكان غزة اقرأ ورتل.. 41 حافظا وحافظة للقرآن يتأهلون إلى المسابقة الكبرى الحديدة.. موسم ثان ليوم السمسم اليمني المبعوث الأممي يؤكد دعمه للجهود المتعلقة بتطبيع الحياة في تعز جريمة ضد الإنسانية.. أسرة كاملة تضم نساء وأطفال في سجن الحوثي
يعيش العالم المتقدم تحت تهديد شبح النزعات اليمينية المتطرفة الآخذة في تغلغل مطرد داخل مجتمعاته وبناه السياسية، لكنه مستعد لفعل كل ما يخطر على باله لحماية قيمه واستقرار مؤسساته من خطرها.
المفارقة أنه في الوقت الذي يتخذ كل ما بوسعه لكبح خطر المنظمات المتطرفة في بلدانه، يسبغ الصبغة القانونية والقبول على منظمات أشد خطراً وهمجية في البلدان النامية لمجرد أن مقاليد السلطة بقبضتها وأن خطرها لا يمس مصالحه ولا ينال من رخاء مجتمعاته وحرياتها.
لهذا، دائماً ما يبدو الخطاب عن التوجه الغربي الرسمي لإشاعة الديمقراطية في البلدان النامية مهرجاناً للكلمات الهزلية، إذ في ذروة هذه العروض الدعائية يمكن بسهولة ضبط النظم الغربية غارقة في التعاطي مع الديكتاتوريات الحاكمة ومساعدتها وإبرام الصفقات معها.
وسواء اعتلت الأنظمة في البلدان النامية، السلطة بالديمقراطية أو على نهر من الدم وردة ماضوية تقاس بالقرون وواقع مصمم في الجحيم لترزح المجتمعات تحت نيره، غالباً ما كان الموقف الغربي الرسمي سيان منها.
ولعل موقف النظم الديمقراطية من تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يقدم مثالاً صارخاً على هذا التناقض القيمي، ما دامت المصالح آمنة.
إذا لم تكن الحوثية إرهاباً فلمن يدخر "العالم الحر" وصمة الإرهاب!