مظاهرة في تعز دعما لصمود الشعب الفلسطيني ورفضا لمخططات تهجير سكان غزة اقرأ ورتل.. 41 حافظا وحافظة للقرآن يتأهلون إلى المسابقة الكبرى الحديدة.. موسم ثان ليوم السمسم اليمني المبعوث الأممي يؤكد دعمه للجهود المتعلقة بتطبيع الحياة في تعز جريمة ضد الإنسانية.. أسرة كاملة تضم نساء وأطفال في سجن الحوثي الأسر اليمنية في مواجهة الجوع والنزوح والظروف المعيشية القاسية قبائل خولان الطيال: نقف إلى جانب كل القوى الوطنية للخلاص من مليشيات الحوثي قائد هيئة أركان كتائب القسام شهيدا مع عدد من القادة العليمي يهنئ الشرع بتولي رئاسة سوريا ويتطلع للعمل معا دوري السلة.. سيئون يهزم التلال وشعب حضرموت يتخطى الميناء
أكبر كذبة تم الترويج لها، أن اليمن يعيش أكبر وأسوأ أزمة وكارثة إنسانية في العالم وعلى شفا المجاعة، وإن كان فيها قدر من الصحة، فهي مستمرة ومتفاقمة بسبب تواطؤ المنظمات الأممية مع اللصوصية الحوثية.
كذبة تسوقها منظمات الأمم المتحدة مستغلة غياب الشفافية والتضييق المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية وراء تقصي المعلومات أو توزيع المساعدات، والحصيلة أن معظم تلك المساعدات توزع أو بالأصح تنهب عبر هيئات الميليشيا الإرهابية التي يترأسها لص المساعدات المحترف عبدالمحسن الطاووس ومرتزقته الذين قالت الأمم المتحدة ذاتها إنهم يسرقون اللقمة من أفواه الجياع.
وباسم تلك الأزمة الإنسانية كانوا يسوقون لأكبر عمليات إغاثية في العالم مقابل تقاسم المغانم بيد أن أغلب ريعها يذهب لصالح الميليشيا الإرهابية.
قبل سنوات، تحديدا عام 2016، أخبرني صديق يعمل في منظمة أممية مرموقة أنهم يسلمون دفعات مساعدات بأكملها للحوثيين ولا يدركون كيف يتصرفون بها.
أما المنظمة التي تسعى للعمل بمهنية فإن المساعدات تنتهي في مخازنها ويكون مصيرها الإتلاف والحرق وهو المصير الذي يراه الحوثي أحق بها من بطون اليمنيين إذا لم تكن عبره وأغلبها يذهب لحسابه.
وباسم تلك المساعدات المنهوبة يريدون الآن الدفاع عن المرتزقة الحوثيين من تصنيف الميليشيا الإجرامية الإرهابية "إرهابية"، حرصا على وصول المساعدات إليهم، وإبرام الصفقات الفاسدة على حساب بطون اليمنيين الخاوية.
إنه الفساد الأكثر وقاحة ودناءة، إذ يحابي الإرهاب ذارفا الدموع على الإنسانية المهدرة.