إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
توهم الحوثيون وغيرهم من جماعات الجريمة والعنف الشيعية أن تعامس الغرب لعقود عن إجرامهم يعني منحهم صكوك أمان تحميهم من التصنيف كإرهابيين وجماعات إرهابية تخضع للملاحقة.
بل توهموا أن ذلك التوصيف خاص بالجماعات الجهادية غير الشيعية، ولذلك رأيناهم ركبوا موجة مسمى محاربة الإرهاب، فمارسوا من خلالها أبشع أنواع الإرهاب في المنطقة العربية وفي العالم أجمع.
أمام هذا الوهم الزائف، نسي أو تناسى الحوثيون الحقبة التي شهدت تعاونا حميما بين جماعات ومنظمات جهادية وعصابات عنف سنية وبين حكومات غربية وأجهزة مخابرات دولية.
وحين أصبح خطر هذه الجماعات يتجاوز السيطرة - خصوصا عقب انهيار الاتحاد السوفياتي- أخضعها العالم لملاحقات وحروب استئصالية، حتى أصبح مجرد ذكر اسمها لعنة تنجب الويل.
يتكرر الأمر اليوم مع جماعات الإرهاب الشيعية، وفقّاستها الأولى إيران، حيث تيقن العالم أن خطرها أصبح يهدد البشرية والأمن الدولي، ولم تعد مجرد كرت في لعبة توازنات.
حديث وزير الخارجية الأمريكي الأخير أن إيران أصبحت مقرا رئيسا لتنظيم القاعدة الإرهابي هو مجرد باب سيعرف منه العالم حجم التعاون والتخادم والتنسيق والتشابه بين إرهاب الملالي وإرهاب الآيات، ولن تكون العصابة الحوثية إلا واحدة من هذه الحالات القبيحة التي تستدعي غضب العالم.
خذوا مثلا محليا، كان حسين ولد بدر الدين في كثير من محاضراته يبدي إعجابه الشديد بـ "أسامة" بل كان مفتونا به وبتجربته وأعلن ذلك مرارا عقب أسابيع وأشهر فقط من الأحداث الإرهابية التي استهدفت أبراج مركز التجارة العالمي.
وكانت مشكلة "أسامة" الوحيدة في نظر "حسين" هو أن نسبه ليس هاشميا ولا ينتمي إلى آل البيت، واعتقد حسين بدر الدين أنه لولا ذلك العيب الوحيد في أسامة لكانت أفعاله وسيرته الذاتية وغزواته الدولية تؤهله ليصبح سيد العالم.
للعالم معاييره واشتراطاته في توصيفاته للظواهر والأحداث والكيانات والأشخاص، الغبي هو من يستعمل عاطفته في التحليل.
يمنيا لا جديد في الأمر، كل المؤمنين بعدالة قضية الشعب اليمني وحقه في الحياة والكرامة والسلام يدركون أن فكرة الإمامة الهاشمية العنصرية الإجرامية هي جوهر الإرهاب وبيضته الأولى، وأن كل حر في هذه البلاد يخوض مقاومته الوجودية معها كجماعة تفوقت على كل فنون الشر وأصناف الإرهاب، منذ عقود وقرون سابقة لقرارات وتوصيفات هذا أو ذاك.
نحن اليوم بالتأكيد سعداء أن يدرك العالم ما نعانيه منذ القديم، ولو أن إدراكه متأخرا، لكنها الحقيقة، وهم الجريمة والكارثة التي تحتاج مقاومتها والخلاص لتظافر جهود كل بني في الإنسان.