دعوة أممية إلى وقف فوري لعدوان الحوثي وتحذير من تفاقم الوضع الإنساني في مارب الجرادي: مارب تخوض معركة اليمنيين والعرب وتمثل بوابة صد المشروع الفارسي لجنة وزارية مكلفة بدعم مارب تتطلع لدعم القطاع الخاص للجبهات كورونا.. تسجيل 34 حالة إصابة وأربع وفيات وحالة شفاء اتفاق على دعم القطاعين الزراعي والسمكي باليمن بـ 127 مليون دولار مارب: نشر صنف جديد من بذور القمح بعد نجاح اختباره ضبط عصابة من جنسيات إفريقية تمتهن السرقة في المهرة العمل عبر المنصات الرقمية ازداد 5 أضعاف والفائدة لأمريكا والصين الوائلي يعلن تحرير "الجدافر" الإستراتيجية بالجوف ويؤكد: صرنا على مشارف الحزم توجيهات باعتماد مشاريع رياضية في محافظات لحج والحديدة والضالع
فبراير كان استحقاقاً لابد منه، تحركت فيه آمال الناس وأشواقهم نحو التغيير من أجل بناء يمن جديد، وصناعة مستقبل أفضل.
ولا ينبغي أن تعمينا الحال التي نعيشها اليوم عن رؤية عدالة القضية التي حملها الشباب، وروعة الثورة التي صنعوها، ونبل الأهداف التي قدموا في سبيلها تضحيات جسام.
غير أن نظرات العقول لدى النخب السياسية قد خذلت لهيب العواطف المشتعلة في صدور شباب حملوا رايات التغيير، وحَلِموا بوطن يتسع لكل أبنائه.
للأسف الشديد غاب الوعي بالمشروع الوطني الجامع، وظهرت النفسيات المريضة وعفن صراعات الماضي، واستدعيت المشاريع الصغيرة، وحضرت روح الانتقام من "الجمهورية - الوحدة - مخرجات الحوار الوطني"، فقوضت حلمنا الجميل وأحالته إلى كابوس مرعب لا زلنا نبحث عن فكاك كي نفيق منه.