بيان مشترك لـ 22 منظمة حقوقية يطالب بحماية حقوق الأطفال في اليمن أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد 499 ضحية لألغام الحوثي خلال عام واحد المنتخب الوطني يبدأ معسكرا تدريبيا في ماليزيا الأمم المتحدة تؤكد: قطاع غزة صار مقبرة للأطفال تظاهرات لنصرة غزة وإشادة بموقف جنوب أفريقيا وقرار محكمة الجنايات وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية
فبراير كان استحقاقاً لابد منه، تحركت فيه آمال الناس وأشواقهم نحو التغيير من أجل بناء يمن جديد، وصناعة مستقبل أفضل.
ولا ينبغي أن تعمينا الحال التي نعيشها اليوم عن رؤية عدالة القضية التي حملها الشباب، وروعة الثورة التي صنعوها، ونبل الأهداف التي قدموا في سبيلها تضحيات جسام.
غير أن نظرات العقول لدى النخب السياسية قد خذلت لهيب العواطف المشتعلة في صدور شباب حملوا رايات التغيير، وحَلِموا بوطن يتسع لكل أبنائه.
للأسف الشديد غاب الوعي بالمشروع الوطني الجامع، وظهرت النفسيات المريضة وعفن صراعات الماضي، واستدعيت المشاريع الصغيرة، وحضرت روح الانتقام من "الجمهورية - الوحدة - مخرجات الحوار الوطني"، فقوضت حلمنا الجميل وأحالته إلى كابوس مرعب لا زلنا نبحث عن فكاك كي نفيق منه.