دعوة أممية إلى وقف فوري لعدوان الحوثي وتحذير من تفاقم الوضع الإنساني في مارب الجرادي: مارب تخوض معركة اليمنيين والعرب وتمثل بوابة صد المشروع الفارسي لجنة وزارية مكلفة بدعم مارب تتطلع لدعم القطاع الخاص للجبهات كورونا.. تسجيل 34 حالة إصابة وأربع وفيات وحالة شفاء اتفاق على دعم القطاعين الزراعي والسمكي باليمن بـ 127 مليون دولار مارب: نشر صنف جديد من بذور القمح بعد نجاح اختباره ضبط عصابة من جنسيات إفريقية تمتهن السرقة في المهرة العمل عبر المنصات الرقمية ازداد 5 أضعاف والفائدة لأمريكا والصين الوائلي يعلن تحرير "الجدافر" الإستراتيجية بالجوف ويؤكد: صرنا على مشارف الحزم توجيهات باعتماد مشاريع رياضية في محافظات لحج والحديدة والضالع
انتقاء المفردات والأوصاف الملائمة والوافية لإسقاطها على حالات السياسة والحرب، أحد النواقص في عدة السياسيين وكثير من الدبلوماسيين، الذين يخاطبون العالم بطبيعة القضية اليمنية.
هذه الأيام، تشيع في تصريحات كثير من هؤلاء جملة "التصعيد الحوثي" لوصف ما يدور بمارب، وهو توصيف مقتبس من تصريحات سفراء وساسة غربيين يطلقونه من مواقعهم التي يمثلون فيها سياسات حكوماتهم، ويراعون أدوارها في دعم التوصل لسلام مفترض.
التصعيد الحوثي، جملة أنيقة ملساء تليق بتصعيد الخطاب الإعلامي والمناورات، وصولاً إلى مناوشات وقتال محدود.
أما ما يدور على تخوم مارب فأوسع هجوم عدائي يطفح بالجريمة والشر، ويبغي اقتحام تجمع حضري يضم نحو مليونين ونصف مدني، ولا يوفر مبدأً في القانون الدولي الإنساني إلا انتهكه.
وأساساً.. ليس الانقلاب فحسب ما يصم الحوثية، بل هو أحد جرائمها، فطبيعتها الإجرامية الدموية والعنصرية وسحقها للكرامة الإنسانية هي ما يجعلها مرفوضة، سواء في ضمائر البشر أو حتى في الممارسة السياسية بكل ما فيها من نفعية وانتهازية.