أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
أنجز مع رفاقه معركة تحرير مأرب في المرة الأولى، وصاحب اليد الطولى في إجلاء المليشيات عام 2015، باتجاه "السد" و"البلق".
وعرفه زملاؤه بأنه لا يهاب الموت، ويقود الخطوط الأمامية في معاركه القتالية، ويتقدم أفراده في مهام عديدة لضبط الأمن، وتتبع خلايا التمرد والانقلاب، التي حاولت مليشيات الحوثي عبثا إحداث اختراق، طوال ست سنوات.
يحتفظ منتسبو الأمن بحب وود ومهابة لـ"أبو محمد"، لأنه القائد الصديق الحازم، والشجاع المقدام، وهناك سر خاص ربط حب الجنود بقائدهم، ويندر أن يتحلى بها القادة.
أبو محمد لا يفرط أو يتهاون بدم جنوده، ولا يقبل المساومات، لذلك كان الجنود يقومون بمهامهم غير وجلين من مساومات أو تفريط في دماءهم، خصوصا في مهام تثبيت الأمن في محافظة مأرب.
أبو محمد لا يكاد يتحدث، ومن الصعب استنطاقه، أفعاله وحدها لها صوت كدوي الرعود، يتحدث في الميدان، ويجترح البطولات، ويحترف الفدى والتضحيات.
بنى مع رفاقه قوى انضباطية محترفة جمعت بين مهام الأمن والجيش، ولم نسمع له تصريح إلا نادرا، لكنا نرى كتائب الأمن المدربة، والمسلحة بأخلاق الأحرار.
يحتفظ أبو محمد بقيافته العسكرية، وجاهزيته القتالية، وهو يجلس في ساعة يفترض أنها وقت راحته اليومية.
أبو محمد خلقه الله للبطولة، وجمع له مواصفاتها.
رحمك الله، لقد أعدت تعريف الحرية والكرامة والانتماء للوطن، كما فعلها قبلك "الشدادي" و"القشيبي"، وآلاف الأحرار في معركة استعادة الجمهورية، كعنوان لكرامة كل يمني.