إصابة 3 مدنيين في قصف حوثي على حي سكني في تعز استشهاد وإصابة 5 مواطنين بينهم طفل بألغام حوثية في الحديدة اليمن ترحب بتصنيف كندا للحوثي إرهابي وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات مماثلة المنتخب الوطني يخسر أمام فريق ماليزي بهدفين لهدف في مباراة ودية معظمها إلى مارب.. نزوح 71 أسرة خلال أسبوع التكتل الوطني للأحزاب: قصف سوق شعبي في تعز يكشف بشاعة وقبح مليشيا الحوثي مثال آخر على استخفاف الحوثي بحياة اليمنيين.. واشنطن تدين الهجوم الوحشي على سوق شعبي كندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس الإمارات باليوم الوطني ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44466
بدأ الحوثي حربه على اليمنيين بأوهام السيطرة على اليمن، ومن ثم التحرك نحو الأراضي السعودية، لتلتحم قوة مليشيات إيران في اليمن بمرتزقتها في العراق، على أمل أن يتحرك شيعة المملكة والخليج، ومن ثم التحرك شمال الجزيرة للالتحام بحزب الله ومليشيات إيران في سوريا، وتتويج الحوثي "سيداً على الجزيرة العربية"، كما أوهمه أسياده في طهران.
كل حرب تبدأ بوهم، وتنتهي برماد..
ومن يطالع الجغرافيا اليمنية يجد أن ما تضاعف هو عدد المقابر، وليس مساحة اليمن التي وعد الكهنة بتوسيعها..
وفي سبيل الأحلام التي نفخها الإيرانيون في نفسه، لم يترك هذا الحوثي بيتاً في اليمن دون أن يدخل فيه العزاء..
حرض هذا الكاهن اليمنيين على اليمنيين، وضرب الأخ بأخيه، ووصل شره إلى كل مكان.
امتلأ غروراً، فقرر غزو مأرب، ظناً منه أنه سينال منها..
وها هو اليوم، عقب تقهقر مليشياته في مأرب، ينكسر في تعز، حيث تقدم الجيش غربي مديرية مقبنة ليتحقق التحام الجيش والقوات المشتركة في الساحل، وتفتح الطرقات بين المدينة والساحل، وتهرب جموع المليشيات، ويواصل الجيش تقدمه على مشارف البرح.
وما إن هربت جموع الكهنة غرب تعز، حتى تحركت المنطقة العسكرية الخامسة في مديريتي مستبا وعبس، حيث تم تحرير عشر قرى ليقترب الجيش من سوق الربوع، وتستمر المعارك باتجاه مركز مديرية عبس.
الحوثي لا يتقدم إلا بالتسلل وشراء الذمم، وزرع عناصره في المدن التي دخلها قبل دخولها، ولا يواجه إلا بأمواج بشرية تظهر جبنه واحتماءه بالكثرة التي ظن أنها يمكن أن تجدي.
هي أيام معدودة تحركت فيها جبهتان فقط غرب تعز وحجة، وحصل هذا التراجع الكبير للمليشيات، فكيف لو تحركت بالتزامن الجبهات الأخرى في الساحل الغربي والضالع وصعدة والبيضاء، وغيرها؟
أمران مهمان يخشاهما الحوثي: وجود قوة برية مدربة، لأن المعارك تحسمها القوات على الأرض، والأمر الآخر تحرك أكثر من جبهة تعمل على تشتيت قوة الكهنة، حيث انقلب السحر على الساحر "ولا يفلح الساحر حيث أتى".