الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
ليس أمراً سهلاً أن ترفض العنصرية وتواجهها وأنت في محيط غارق في السلالية والعنصرية والتمييز.
ذلك ما فعله الدكتور عبدالوهاب الديلمي رحمة الله عليه، إذ واجه محيطه وأقرب الناس له، وتمرد على القوانين التي تفرضها العنصرية وكسر القيود واجترح ذلك مقدماً القدوة العملية.
وكان جديراً بدفع ثمن قناعاته، إذ شن عليه أقرب الناس له حملات وشنعوا عليه وقاطعوه لأنه خالف بروتكولات السلالة.
وباعتبار وزارة العدل إحدى قلاع الإمامة، فقد كانت شيفرة التوظيف والترقيات فيها هو اللقب الذي يأتي رداً على سؤال "من بيت من انتو يا ولدي؟".
وعندما تولى الديلمي منصب وزير العدل في منتصف التسعينيات كسر هذه القاعدة، وأصبحت كشوفات موظفي الوزارة ومنتسبي المعهد العالي للقضاء تمثل كل ألوان الطيف المجتمعي، بأن فتح الباب لمئات من أبناء الفلاحين والبسطاء، الذين لا علاقة لهم بالألقاب، التي احتكرت وظائف القضاء ردحاً من الزمن، وهذا ما زاد من حقدهم عليه.