في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج معسكر خارجي للمنتخب الوطني استعدادا لبطولة خليجي 26
هل لدينا استعداد لنعترف بالآخر، لتأكيد إنسانيتنا وإيماننا بالحرية؟
ولماذا نفشل عندما يتعلق الأمر بالإسلاميين؟
أنا إسلامي وأنتمي للإصلاح، هل هذا يجعلني نكرة، وغير معترف به؟
لدينا مشكلة في كل هذه الادعاءات.
نعترف بسخاء بكل من يختلف معنا في العقيدة والرأي والانتماء، لكننا لا نحظى منهم بأدنى اعتراف، ما كل هذا الفجور، وما كل هذا الإنكار؟
طز بكل من لا يعترف بي، وأنا لا أحترم من لا يحترم حريتي في أن أكون ما شئت ومن شئت.
لست هنا أستجدي اعترافا من أحد، أنا إصلاحي، وأنا هذا الذي ترونه الآن، هل هذا يكفي لكي أكون شيطانا في نظر البعض؟
الحياة ليست إلا رحلة من أجل الكرامة وطلب الاعتراف على قاعدة الحرية.
للأسف لدى كثيرين مشكلة في إيمانهم بالآخر المختلف، يا هؤلاء لستم أسوياء لكي أحترم قناعاتكم إن كنتم تنظرون للإصلاحي كشخص مستنكر لا حق له في الحياة والوجود، فأنا أنكركم جملة بالمقابل.
دعونا من السفطسطة والكلام الفارغ، قرأنا أكثر منكم، وتربيت شخصيا على مائدة اليسار، وقرأت ربما أكثر من اليساريين عن اليسار وأدب اليسار وأدب اليمين.
لكن هذا لم يكف لكي يعترف بي بعض الصبية، من هنا أو هناك.
اعترفوا أن لدينا مشكلة جوهرية تتمثل في هذا الإنكار المطلق لكل من هو إصلاحي، هذا إرث وسخ يجب تجاوزه.
لا إنسانية مع كل هذه الضغائن وهذه العداوات.
لسنا شرا مطلقا، ولا خيرا مطلقا، ولستم كذلك.
نحن مواطنون، مواطنون فقط نريد اعترافا على قاعدة المواطنة والمساواة.
فهل يسعنا ذلك، أم علينا أن نخوض سجالات وصراعات خرقاء إلى ما لا نهاية؟