برنامج لاستقدام مدرسين يمنيين لتدريس اللغة العربية في أمريكا سلسلة جرائم حوثية في الحديدة وسط صمت دولي حماس: قادتنا الشهداء خاضوا ملاحم بطولية وسلموا الراية مرفوعة توقيع 7 اتفاقيات بين اليمن والمغرب ورفع عدد المنح الدراسية شمسان يواصل انتصاراته ويتجاوز البرق في دوري السلة مظاهرة في تعز دعما لصمود الشعب الفلسطيني ورفضا لمخططات تهجير سكان غزة اقرأ ورتل.. 41 حافظا وحافظة للقرآن يتأهلون إلى المسابقة الكبرى الحديدة.. موسم ثان ليوم السمسم اليمني المبعوث الأممي يؤكد دعمه للجهود المتعلقة بتطبيع الحياة في تعز جريمة ضد الإنسانية.. أسرة كاملة تضم نساء وأطفال في سجن الحوثي
أسوأ وأقذر ما يمكن أن تفعله في هذه الحياة أن تكون حوثيا، أو أن تفكر أن تكون، أو أن لا تؤثر على من تملك عليه تأثيرا لتمنعه أن يكون حوثيا بأي شكل من الأشكال.. من الحوثي المجرم القاتل، إلى الحوثي اللص السارق، إلى الحوثي الدجال المحشد، إلى الحوثي الذي وجد نفسه حوثيا وهو لا يعلم كيف ولماذا.. أطرشا في زفة الجريمة؟!
وأشرف وأعظم وأنبل وأرفع عمل في هذه الحياة وفي هذا الزمن الأجدب أن تقف في وجه هذه العصابة الإرهابية القذرة بأي شكل من الأشكال.. وأرفع تلك الخصال يستحقها من يعيشون تحت سلطة الارهاب الحوثي ويواجهونه.
وكيف يواجهونه؟!
لا تعقدوا مواجهة الحوثي على الناس، إذ هي، في مستوياتها المتوسطة والدنيا، أبسط مما يصورها الثوريون والمحاربون..
لا يتطلب الأمر أن تقاتل أو تعمل شيئا بطوليا فوق قدرتك أو بحدودها إذا كان مآلها الفشل..
يكفي أن تحفظ نفسك وأهلك ومن تستطيع التأثير عليهم أن لا يكونوا أسقط الناس.. حوثيين.. يكفي أن تحفظ أولادك من تعبئتهم الإرهابية القذرة..
يكفي أن تمسح ما رسخ بأذهانهم من التعبئة العنصرية الطائفية العدوانية التي أجبرت المدارس على التعامل بها..
يكفي أن تصادق أطفالك وجيرانك ومن يعزون عليك وتخرج ما في نفوسهم وتبلسمها ولا تجعل تأثير الجهالة والإرهاب يتمكن منهم..
أن لا تكون حوثيا فقط، وأن تساعد الآخرين ألا يكونوا حوثيين، فأنت تقوم بعمل عظيم في مواجهة هذه العصابة اللصوصية الإرهابية الدنيئة.
تقوم بعمل عظيم لأجل وطنك ومستقبل أطفالك..
وسيؤتي جهدك ثمرته وأكله ولو بعد حين..
لا تكن حوثيا وحسب.. ولا تسهم في تنمية المقابر..
وذلك أضعف الإيمان.