مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا 248 حالة قتل وجرح مدنيين برصاص قناصة الحوثي في منطقة واحدة في تعز إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي
لا يتطلب الأمر جدلا من أي نوع، هي مسألة بديهية.
كيف أصبحنا بعد السادس والعشرين من سبتمبر، وكيف بعد الحادي والعشرين؟
أصبحنا أفضل بثورتنا الشعبية، وأسوأ بعد ثورتكم الخاصة.
امتلكنا بعد السادس والعشرين حس المواطنة المتساوية، وشراكة الدولة، والوظيفة العامة، والانتماء.
وبعد الحادي والعشرين من سبتمبر كأنما هي محاولة إعادتنا للحادي والعشرين من سبتمبر 1962م.
اللهجة والاستئثار والاستهتار والقسر والدولة، التي بقدر حاجتنا إليها، بقدر حرماننا من كل امتيازاتها ووظائفها، الدولة الصارمة التي لك منها كل شيء، ولي منها الوعيد والزنزانة.
وبشكل مقلوب تسعون لتسمية ثورتنا انقلابا وانقلابكم ثورة، ولم تبذلوا جهدا حتى لخداعنا بكوننا شركاء في دولتكم الجديدة، دولتكم التي وكل ما سعى أكثرنا عقلانية ونزوعا للتسوية، كل ما سعينا لدفعها صوب دولة الجميع، كل ما دفعتم بنا لنبدو مجرد خونة لقدس أقداس اليمنيين، ثورتهم التي إن فقدوها من ذاكرتهم فقدوا كل شيء.
سنوات ولم تمنحوا أي أمل بالممكن، جردتمونا حتى من الأمل، وفي حالة من تكريس الاستحواذ والفصل والاستئثار وكأن لا وعي بأحد أو بفكرة غير وعيكم بأنفسكم.
وها أنتم لم تحققوا أي خرق اجتماعي، ولم تحصلوا على أي شريك وطني، وقفتم في المنطقة الفاصلة "أكثر ظلامية من نموذج الإمامة وأقل وعيا ومرونة وأكثر شمولية حتى من النموذج الإيراني".
تعود أمراض الماضي وتطفوا علاتنا على السطح، وتعود الكائنات لعاداتها السيئة، ويعود ذو القرنين ويأجوج ومأجوج، لكننا لن نعود لما قبل السادس والعشرين، ذلك مناقض لطبيعة الوجود ولفكرة الخلق والتكوين.
"أعود
إذا كان لي أن أعود
إلى دمعتي ذاتها
إلى خطوتي ذاتها
لكنني لن أعود إلى قرطبة".
- من صفحة الكاتب في فيسبوك