الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
تحل علينا الذكرى 59 للعيد الوطني المجيد 26 سبتمبر، والذي شهد اقتلاع السلطة الكهنوتية السلالية من أرض الوطن بعد حقبة طويلة أليمة عاش فيها اليمنيون في زاوية مظلمة ومتواضعة، وذاقوا فيها صنوف الحرمان والظلم والتجهيل، في وقت كانت تتسابق فيه الشعوب على التقدم والحضارة، وأصرت سلطة الفرد السلالية على خنق الوطن والمواطن.
إن من نعم هذه الثورة المجيدة، هي الوعي الذي اكتسبه أبناء شعبنا تجاه هذا النظام البائد، شكل هذا الوعي خط دفاع رافض لكل أشكال التمييز بين أبناء الوطن والتفريق بينهم، ولكن قوى الشر والظلام ومؤامرات المصالح الفردية والعمالة الرخيصة التي ظلت لسنين طويلة تحاول النيل من مكتسبات الثورة، سعت بقوة، وما زالت تحاول بروح انتقامية بغيضة للعودة للوراء، والقضاء على تضحيات الآباء والأجداد.
إن سبتمبر المجيد هو الشاهد في الماضي على مقاومة اليمنيون وصمودهم ورفضهم بكل أشكال الرفض للوجود السلالي، وهو كذلك شاهدا اليوم على بطولات شعبنا ومقاومته في مأرب وشبوة والضالع، وكل ربوع الوطن، مقاومين لبطش وإرهاب الوجه السلالي الجديد.
فليشهد سبتمبر ولتشهد كل الأيام هذا الصمود والوفاء والمقاومة من كل الجمهوريين ضد كل من يعتقد أن عودة الشعب للخضوع للحكم السلالي ستكون لقمة سائغة، وغنيمة سهلة للحوثي الانقلابي، سيظل شعبنا يقاوم بكل ما أوتي من قدرة هذا المشروع القاتم والجاثم على صدور الأحرار والجمهوريين.
أهنئ القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، وجميع أبناء شعبنا الجمهوري الحر في الداخل والخارج، بهذه الذكرى العظيمة، وعهدا علينا يا سبتمبر أن نكمل المسير نحو التحرر من أشكال السلالية.
- وزير الشباب والرياضة