حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100%
تستخدم عصابة الحوثي، جهازا حقوقيا ناعما، يركز على التصرفات العابرة، الصادرة أحيانا من المقاومين اليمنيين، مثل تصوير جثث غُزاتها العنصريين، الذين سقطوا قتلى في ساحة المعركة، كما حدث لهم في الحديدة، مؤخراً.
الجهاز الناعم، مهمته بناء مظلومية للسلالة، تغطي ظلمها وجشعها وعنصريتها، وتجعل إرهابها ووحشيتها أشياء مقبولة.
تحاول خلق بيئة سياسية وثقافية في صنعاء المحتلة، وفي عواصم الغرب، تُضخم من حوادث عابرة وانفعالية غير منظمة في عدن، وبقية المحافظات المحررة.
وفي الوقت نفسه تُسهّل صناعة الجريمة والوحشية الحوثية المنظمة، وتسويقها كأمور مقبولة وعادية وبلا أهمية.
هذا تعبير عن النزعة العنصرية، وأقصى أشكال هدر كرامة الناس، وإباحة حياة اليمنيين.
لم تنس الأكثرية اليمنية أن العنصرية الحوثية منبع الجريمة والإبادة الجماعية والوحشية المنفلتة والإرهاب المنظم، ومصدر التجويع والقهر والإذلال.
لم ينس الناس غطرستها، وهي تنفذ جريمة إعدام علنية لتسعة يمنيين من تهامة، بكل برود وفشخرة، وبتقنيات عالية البث والتصوير.