الحديدة.. موسم ثان ليوم السمسم اليمني المبعوث الأممي يؤكد دعمه للجهود المتعلقة بتطبيع الحياة في تعز جريمة ضد الإنسانية.. أسرة كاملة تضم نساء وأطفال في سجن الحوثي الأسر اليمنية في مواجهة الجوع والنزوح والظروف المعيشية القاسية قبائل خولان الطيال: نقف إلى جانب كل القوى الوطنية للخلاص من مليشيات الحوثي قائد هيئة أركان كتائب القسام شهيدا مع عدد من القادة العليمي يهنئ الشرع بتولي رئاسة سوريا ويتطلع للعمل معا دوري السلة.. سيئون يهزم التلال وشعب حضرموت يتخطى الميناء اليمن ما زالت تعاني من 13 مرضا مداريا مهملا قيادات يمنية تلتقي مسؤولين في الاتحاد الأوروبي وتشدد على وضع حد لانتهاكات الحوثي
التضخيم المتعمد لرمزية عبده الحوثي، بتكثيف الدعاية حول شخصيته المسرحية، وإغراق الشوارع والمباني والجدران والمؤسسات والمساجد والمدارس بصوره، وهياطه وحلزوناته.
وصناعة هالة دعائية عنه وتسويقه كزعيم خارق ومطلع على كل شيء، الهدف هو رفع هذا التافه فوق مستوى المجتمع والبلد والدولة والعقل والمنطق والسياسة والإنسانية وكرامة الناس، وفوق الطبيعة البشرية.
العديد من المشرفين والقيادات الحوثية المتصارعين على النفوذ والثروة يفهمون مدى تأثير هذه الدعاية، وكيف أنها تُغري بلاهته النفسية وتُشبع بلادة شخصيته، مُتدنّية الذكاء، وتدغدغ شعوره بالزعامة والدهاء والأهمية.
ذهبوا لتخصيص مبالغ كبيرة ويتسابقون لرفع أكبر اللوحات الدعائية واليافطات والمبالغة في تقديسه كوسيلة ضامنة تمنحهم حماية كافية للنهب والسرقة والبسط تحت حماية كبيرهم في الصورة.
كلما اشتد الصراع بين محمد علي الحوثي، وأحمد حامد، على الموارد والإيرادات العامة والنفوذ، كلما كثفوا من الدعاية والمديح لشخصية القائد التافه كطريقة سحرية لتعزيز فرصهم ضد بعضهم.
وصل أحدهم إلى رفع لوحة دعائية ضخمة في شوارع صنعاء، وعليها صورة عبده الحوثي، مُرفقة بآية قرآنية "وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم"!
يعرف هذا المُشرف والقيادي كغيره داخل السلالة، إن الحوثي يهدي إلى الشر والسطو والسرقة، ولم يرفع هذه اللوحة الدعائية، إلا لأنها تعطيه حصانة لمزيد من السرقة ونهب أموال الناس، والسطو على مؤسسات وموارد البلد، وتوفر له مزيداً من الحماية.