دائرة المرأة في الإصلاح تهنئ أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة وتشيد بنضالها "الإنقاذ الدولية": اليمن على شفا الهاوية وتدني تمويل الاستجابة الإنسانية يهدد الملايين 12 في المئة من اليمنيين يعتمدون على الكهرباء العمومية تدهور الاقتصاد يحد من وصول الأسر للسلع الأساسية ويفاقم انعدام الأمن الغذائي أعيادنا تواصل وإسناد.. فعالية عيدية لدائرة الطلاب في إصلاح ذمار العليمي يغادر عدن لحشد الدعم الدولي لمواجهة التحديات نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم إصلاح ريمة ينعى القيادي المسوري ويشيد بمناقب الفقيد استشهاد مواطن بلغم حوثي في الحديدة
قادة الانتقالي كأنهم ليسوا من هذه البلاد أو جزء من الحكومة اليمنية.. أطنبوا كثيرًا في الحديث عن حكومة مناصفة، ولحد أننا مللنا وسئمنا أحاديثهم عن هذا المنجز التاريخي غير مسبوق.
المتأمل في تصرفات هؤلاء وأتباعهم سيدرك حقيقة أن موقعهم الطبيعي الشارع، وأن وظيفتهم اللائقة بهم إحراق الإطارات وقطع الطريق، وكتابة البيانات وترديد الشعارات.
أما لماذا مكانهم الشارع وفعلهم التظاهر، فذاك أننا لم نلمس منهم أدنى شعور بالمسؤولية أو وخز للضمير على الأقل، فما زالوا غير قادرين على هضم أنهم سلطة أمر واقع، وأنهم الأكثر هيمنة وطغيانًا، وأنهم شركاء في الفساد الحاصل في هذه البلاد.
تخيلوا المجالس الانتقالية تسيطر على الموارد المحلية وتصدر قرارات التعيين للقادة العسكريين والوكلاء والمدراء وحتى البواب، ومع هذه السطوة والنفوذ نراهم شركاء فقط في الغنيمة.
وسواها بلوى ومغرم ينبغي حمل وزره حكومة ندرك جميعا أنها لا تستطيع مغادرة قصر معاشيق دون إذن سلطات الانتقالي.
أي منطق مختل، وأي سخافة، وأي مغالطات وأكاذيب يتم تسويقها في منصات التواصل، وفي صحف ومواقع، امتهنت الفرية والنفاق والبذاءة؟
كفاية عبث واستخفاف بعقولنا، فإما أن تبقوا رجال دولة وتتحملوا مسؤولية الفشل، وإما غادروا المشهد غير مأسوف عليكم، لا خيار ثالث.