المنتخب الوطني يبدأ معسكرا تدريبيا في ماليزيا الأمم المتحدة تؤكد: قطاع غزة صار مقبرة للأطفال تظاهرات لنصرة غزة وإشادة بموقف جنوب أفريقيا وقرار محكمة الجنايات وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات
قادة الانتقالي كأنهم ليسوا من هذه البلاد أو جزء من الحكومة اليمنية.. أطنبوا كثيرًا في الحديث عن حكومة مناصفة، ولحد أننا مللنا وسئمنا أحاديثهم عن هذا المنجز التاريخي غير مسبوق.
المتأمل في تصرفات هؤلاء وأتباعهم سيدرك حقيقة أن موقعهم الطبيعي الشارع، وأن وظيفتهم اللائقة بهم إحراق الإطارات وقطع الطريق، وكتابة البيانات وترديد الشعارات.
أما لماذا مكانهم الشارع وفعلهم التظاهر، فذاك أننا لم نلمس منهم أدنى شعور بالمسؤولية أو وخز للضمير على الأقل، فما زالوا غير قادرين على هضم أنهم سلطة أمر واقع، وأنهم الأكثر هيمنة وطغيانًا، وأنهم شركاء في الفساد الحاصل في هذه البلاد.
تخيلوا المجالس الانتقالية تسيطر على الموارد المحلية وتصدر قرارات التعيين للقادة العسكريين والوكلاء والمدراء وحتى البواب، ومع هذه السطوة والنفوذ نراهم شركاء فقط في الغنيمة.
وسواها بلوى ومغرم ينبغي حمل وزره حكومة ندرك جميعا أنها لا تستطيع مغادرة قصر معاشيق دون إذن سلطات الانتقالي.
أي منطق مختل، وأي سخافة، وأي مغالطات وأكاذيب يتم تسويقها في منصات التواصل، وفي صحف ومواقع، امتهنت الفرية والنفاق والبذاءة؟
كفاية عبث واستخفاف بعقولنا، فإما أن تبقوا رجال دولة وتتحملوا مسؤولية الفشل، وإما غادروا المشهد غير مأسوف عليكم، لا خيار ثالث.