توقعات بطقس شديد البرودة بالمرتفعات واضطراب الموج في عدة سواحل العليمي: استقرار اليمن حاجة إقليمية والحوثي لن يتوقف عن ابتزاز المجتمع الدولي إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال مارب وصول 63 شهيدا إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة مباحثات سعودية أوروبية لدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن ضبط 13619 جريمة جنائية من أصل 20 ألفا خلال العام المنصرم الثالث منذ بداية العام.. مزاد للبنك المركزي لبيع 30 مليون دولار بخماسية.. منتخب الشباب يتغلب على فريق قطري في مباراة ودية ورشة عمل في الأردن لدعم خطة التنمية الاقتصادية لتعز 80 حافظا للقرآن يتنافسون في المسابقة المركزية
تحليل معارك الأعوام الماضية، يقول إن الأسلوب الأكثر تأثيرا ونجاحاً لمواجهة الحوثة وهزيمتهم هو أسلوب حرب التحرير الشعبية المنظمة التي كانت قد شهدتها بعض المناطق مثل تعز والضالع ومأرب ومدينة عدن في العام 2015 مع الحاجة الآن لكسبها مزيداً من الإدارة والتنظيم.
التفوق التقني والتسليحي الذي حصل عليه الحوثة من خلال سطوهم على كامل سلاح الدولة وعتاد جيشها وأمنها واقتصادها ومواردها المالية وبنيتها الإدارية والأمنية والاستخباراتية، جعلهم يخوضون الحرب على اليمنيين بأسلوب الجيوش الرسمية النظامية.
يشنون الهجمات باستخدام المدفعية والدبابات والطيران وسلاح المدرعات مع دمج الجهاز المالي والإداري والتقني والاتصالات العامة والنظام التعليمي والموارد العامة في الهجمات التي يخوضونها.
هذه ليست بالضبط مصدر قوة الحوثة.. إنها تماماً مصدر ضعفهم القاتل في حال عادت المقاومة الشعبية بانتهاج أسلوب حرب التحرير الشعبية المنظّمة.
يملك اليمنيون الإرادة القوية والعقيدة والإمكانات الذاتية، وإن كانت محدودة.. وينقصهم لتحقيق النصر الكامل على الحوثة، مزيدا من التنظيم.
يبدو أن مأرب، وإن كانت قد دفعت كلفة باهضة، لكنها ستُكسب المقاومة اليمنية، مزيداً من التنظيم.
اعتقد الحوثي أن مأرب ستكون آخر معاركه الخاطفة، والحقيقة التي يؤكدها الواقع إنها تقود اليمنيين لبداية حرب تحرير شعبية لن يقدر حوثة إيران على مواجهتها.
حروب التحرير عنيدة وطويلة المدى، وهذا الشعب الكريم لها.