الأمم المتحدة تؤكد: قطاع غزة صار مقبرة للأطفال تظاهرات لنصرة غزة وإشادة بموقف جنوب أفريقيا وقرار محكمة الجنايات وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس
الفرز السياسي مع أو ضد هذا لن يحقق لأبناء حضرموت شيئا مما يحلمون به، كما أن لغة التحدي هي أيضا لن يكون لها مفعولا ساحرا بين الأخوة، وحدهُ صوت العقل والمنطق هو الذي يُعول عليه في حلحلة أي معضلة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
نحن في التجمع اليمني للإصلاح نستمد مواقفنا من قيم العدل والمساواة والحرية والشورى، وهو منطلق أساسي في برنامجنا السياسي، نقف من خلاله مع جميع الأطراف وعلى كل الصعد بمسافة واحدة، وفقا والثوابت المتعارف عليها، لكننا نرفض أن يصورنا أحد بأننا ضد حقوق حضرموت أو يبالغ في خصومته معنا، نحن مكون سياسي له حضوره الكبير في أوساط المجتمع يؤثر ويتأثر ويحس ويتألم بما يحل بالمجتمع وعلى كل المستويات.
إذا أردنا حلا لمشاكلنا على ربوع حضرموت، أولا علينا أن نرفع منسوب الثقة بيننا ويكون شعارنا "حضرموت أولا"، ونتفق على برنامج عمل بين جميع المكونات والقوى السياسية والاجتماعية، نشخص فيه مشاكلنا ونحللها، وماذا ينفع حضرموت، وما الذي يضرها؟
مصفوفة مطالب واحدة ومعدة على أعلى المستويات، ننطلق من خلالها لتلمس الحلول الناجعة دون تخوين أو اتهام لأحد، فكلنا أبناء حضرموت وجميعنا يقدر ماذا تعني له حضرموت، هنا يمكننا أن نصل إلى المبتغى إن كنا نتكلم عن الحقوق، وإن كان في بطن الشاعر معنى آخر، فمستحيل الالتقاء وسنظل ندندن وكل له دندنته.
حفظ الله حضرموت وأهلها واليمن عموما من كل زيغ وطيش والخير فيما اجتمعت الأيادي.