الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
مشروع الجمهورية ليس مشروعا عنصريا، بل هو مشروع قيم ومبادئ وانحياز صادق لتطلعات الشعب والأمة اليمنية.
نتشيع لكل من ينحاز لهذه القيم، ولا نسأل عن أصله أو لونه أو منطقته.
نفتخر بالثائر المحلوي والعزي السنيدار، كما نفتخر بالمطاع، نعظم تضحيات الزبيري ابن صنعاء كما نعظم أدوار المناضل راجح لبوزة ابن ردفان.
ونعتز بتضحية البطل الشهيد جمال جميل العراقي، في ثورة 48، لأنه انحاز لأحلامنا، لتطلعاتنا للحرية وقيم المساواة، كما نعتز بتضحيات العمري والنعمان وعلي عبدالمغني.
أما أولائك الذين يتعاملون معنا كطارئين على الأرض، منحازين لأوهام الدم الأزرق، لا يشبهوننا، لا ينتمون إلينا، حتى وإن سكنوا هذه الأرض ألف عام.
الانتماء هو للأرض، الانحياز هو للقيم الإنسانية، لهموم وتطلعات البسطاء من أبناء الشعب.
الإمامة كفكرة لا تعترف بالوطن، بل الوطن في وعيها هو مساحة الأرض، التي تخضع رقاب ساكنيها لها، هي مجرد فكرة عصبوية عاجزة عن تمثيل اليمنيين باختيارهم، ولذلك قدست السيف وأمعنت في تمجيد سلطة القهر باعتباره فعل من الدين وأمر من الإله.