الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
أما بعد: الذي أوصل اليمن إلى ما وصلت إليه اليوم، هو عدم استعداد أي طرف لتقبل الأطراف الأخرى كشركاء وأصحاب حق، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى سدة الحكم، والسيطرة على مفاصل القوة في الدولة.
هذا هو صلب الموضوع، وأصل المشكلة.
الحاصل اليوم أنه لا يزال كل طرف يحس بأن هناك إمكانية في أن يتفرد هو بالحكم، دون حاجته للشراكة مع غيره، وهذه الشهوة القاتلة مستبدة بالجميع تقريباً دون استثناء.
وهذا سبب الداء، الذي نعاني منه اليوم.
قد تكون بعض الأطراف أقل شراهة وأكثر وعياً من غيرها تجاه خطورة هذا المسلك، إلا أنها تخاف وتخشى من أن تتعرض للإقصاء والتهميش فيما لو تقاعست هي وانتصر غيرها عسكرياً، لذلك تجد نفسها مرغمة على سلوك المسلك العام في المنافسة العنيفة لإثبات حقها في ظل عالم لا يحترم إلا القوي.
وهذا أساس المعضلة.
قد لا يكون الحوثي قوياً، كما يظن البعض، لكن مصدر قوته تكمن في تشاكس القوى المناوئة له وعدم ثقتها في المستقبل فيما لو انتهى الحوثي ووجدت نفسها أمام استحقاق الحكم وتبعاته، وكيف سيكون موقعها ومكانها، وهل ستنال ما تستحقه؟
وهذا تحدي المستقبل أمام القوى الوطنية اليوم.
المطلوب:
ما لم يتفق اليمانيون فيما بينهم على حل معضلة التداول السلمي للسلطة، سنظل في دوامة من العنف والعنف المضاد، لا أول لها ولا آخر، حتى لو انتصر أحد الأطراف على بقية الشركاء وبسط نفوذه، إلا أن البلد ستظل تعاني ولن تستقر، ولن تهدأ.
وما فائدة بلد لا تهدأ ولا تستقر، ولا يشعر فيها المواطن بالرفاهية، ولا العيش الكريم؟!