5 ملايين امرأة بحاجة لخدمات الصحة الإنجابية.. وكل ساعتين تموت امرأة أثناء الولادة الرئاسي: تماهي المنظمات الأممية مع الحوثي جعلها عرضة للابتزاز اتحاد المحامين العرب يندد بانتهاكات الحوثيين للدستور والقوانين اختيار 26 من اللاعبين القدامى لخوض "خليجي الأساطير" 11 شهيدا خلال 24 ساعة في قطاع غزة اجتماع قبلي حاشد في مأرب يستهجن الاستعراضات الحوثية ويؤكد الاستعداد للمواجهة نظام معلومات موحد لتسجيل المواليد والوفيات دعت إلى إطلاق المختطفين.. الخارجية الألمانية: مليشيا الحوثي تضر بمصالح اليمن خطة لتعزيز الرقابة الصحية وتنظيم تداول الأدوية في تعز بسبب نفاد الوقود.. انقطاع كلي للتيار الكهربائي في عدن
عدم فهم رجال الدولة، وقادة الأحزاب، وزعماء القبائل، للمسؤولية في المراحل الاستثنائية، جعلهم يتركون خيار المقاومة والدفاع عن العاصمة السيادية للدولة والأمة اليمنية، تحت مبرر الخوف على المدنيين، كون الحوثي على استعداد لمهاجمتها دون اعتبار للمدنيين.
هذا المبرر، دفع اليمن كلفته بانهيار الدولة وقوامها السيادي في الجيش والجهاز الإداري والتعليم، ووقوع عاصمة البلد تحت احتلال الإمامة، ونسف المرتكزات التي قامت عليها الدولة اليمنية، وفي مقدمتها الجمهورية، وتعرضت وحدة الدولة للتصدع، وقتل أكثر 350 ألف مواطن، وتهجير ستة ملايين يمني من منازلهم.
السلالة تبتز اليمنيين بجنونها، واستعدادها للمواجهة داخل المدن، وتستغل حرص المقاومة اليمنية على المدنيين، وتتخندق بهم.
نفترض عدم وجود تحالف، وقرر اليمنيون تحرير صنعاء، في ظل استعداد الحوثي، للمواجهة من داخلها ورفضه الاستسلام.. هل نستسلم للحوثي ونسلم بعنصريته وهيمنته وإجرامه وإيرانيته ونعود من أطراف صنعاء، إلى حيث نقطة انطلاقنا لأن الحوثية مستعدة للمواجهة من داخل المدينة؟
لو خضع قادة حروب التحرير لمثل هذا الابتزاز لما حدثت سبتمبر في الشمال، ولا أكتوبر في الجنوب، ولكانت عدن تحت السيادة البريطانية إلى اليوم، وكانت الجزائر تحت السيادة الفرنسية إلى الوقت الراهن، ومصر تحت الاحتلال الفرنسي، ولكانت أوروبا تحت احتلال النازية الألمانية حتى اليوم.
الحروب قاسية، وأكثرها قسوة حروب التحرير.