وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
ينبغي الاعتراف أن الحوثي استطاع - بشتى طرق- ممارسة خداع كثيرين، وأتقن اختيار التوقيت المناسب، في وقت كانت تعيش فيه القوى السياسية حالة خصومة، وصلت حدّ أن أطرافاً أعلنت مساندتها له، وأخرى غضّت الطرف عن جرائمه، ظناً منها أنها ستكون في مأمن عن اليد الملطخة بالدماء.
لكنهم مع الأيام اكتشفوا "الفخّ"، الذي نصبته الجماعة، وبدأوا يبحثون عن طرق خاصة بها لمناهضته، غير متخففة من إرث الماضي البغيض.
لهذا السبب بقي الحوثي، متماسكاً - نوعاً ما - قياساً إلى خصومه المشتتين، لأن الأخيرين عجزوا عن الوصول إلى صيغ توافقية تُعلي من شأن المشروع الوطني، وهدف استعادة الدولة، على الرغم أن الجميع يرفعون الشعار ذاته.
يخشى الحوثي، أيّما خشية، أن يصحو على اجتماع كل القوى الفاعلة التي خدعها، وهي بالمناسبة تدرك هذا الأمر، لكن السؤال: ما الذي يمنع اجتماع اليمنيين على كلمة سواء، وهم يواجهون عدواً واحداً، ويحملون هدفاً واحداً؟!
وفي حال حيّدنا العوامل الإقليمية والدولية، أليس ما أصاب اليمنيين من بطش الحوثي، كافياً لتوحدهم، ومغادرة مربع المماحكات؟!