اتفاقية لإعادة هيكلة مديونية اليمن لصندوق النقد العربي نزع أكثر من 1200 لغم حوثي خلال أسبوعين خسارة ثانية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا إصلاح الجوف يشدد على تقديم محتوى إعلامي هادف يخدم المعركة الوطنية الإخفاء القسري.. جريمة ضد الإنسانية ومسؤولية قانونية حذر من التأخير في إنهاء خطر الحوثي.. الرئاسي: اليمن لا يدافع عن نفسه فقط بأسعار تنافسية.. معرض للشهر الكريم في المكلا برنامج لبناء القدرات الفكرية لـ 65 خطيبا وداعية نحو 4 مليارات دولار حاجة اليمن لتعويض خسائر العملة وانتقادات شديدة للأمم المتحدة بينهم 943 طفلا.. 13497 حالة إصابة بالسرطان في تعز
في البلدان الديمقراطية، استقرت الحياة السياسية على قاعدة أن التطور العام لا يرتبط بحزب أو بشخص بعينه أو بجماعة، وإنما بالنظام والقانون، والخدمة المدنية، وقدرة الاقتصاد على التوسع وتجديد نفسه.. وجميعها توفر شروط هذا التطور العام واستمراريته.
هناك محطات معينة، غالباً ما تكون طارئة، كالكوارث الطبيعية، والأوبئة، والأزمات التي تنذر بالحروب، والانهيارات المالية والاقتصادية، تكون معياراً لتقييم الحاكم وقدرته على تجاوزها أو فشله.
أما ما عدا ذلك، فإن الأمر لا يعدو غير تكرار لانقسام اجتماعي وسياسي يعكس الأرضية الأيديولوجية لكل حزب، وهذه الأرضية لا تقتصر على الرؤية الفكرية المجردة، وإنما على ما يتمتع به أنصارها داخل المجتمع من ثقل اجتماعي واقتصادي وإعلامي.
فهذه الأحزاب تقف على أرضية فكرية وسياسية واجتماعية وتاريخية وإعلامية بديناميات تمكنها من استعادة نفسها كلما تعثرت أو أصابها الوهن، أو فقدت القدرة على إنتاج قيادات ذات كاريزما سياسية وشعبية تعيد تجسيرها بجماهير الناخبين.
لذلك فإن تداول السلطة هنا يتقرر في الجانب الأكبر منه في قدرة المعارضة على حشد وتجنيد أي خطأ يقع فيه الحزب الحاكم، لتسويد صفحته أمام الرأي العام.
ومهما كان هذا الحاكم ناجحاً في تجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية، إلا أن هناك من الأخطاء ما تستخدمه المعارضة، لتلقي بظلال من الشك على مسيرته السياسية.
ولذلك قالوا ليست المعارضة هي من ينتصر، لكن الحكومات هي من يخسر.